الانخراط  البناء،عبارة أطلقها الرئيس الايراني  حسن روحاني في مقال نشره في صحيفة الواشنطن بوست، عبارة أرخت مفاعيلا غيرت مسارات سياسية، إنها ايران المتغيرة،ايران روحاني والاعتدال، طرح روحاني التقارب مع الغرب بمباركة المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية،الذي دعا الحرس الثورى الى عدم  التعاطى في السياسة، وسحب منه الملف النووي  وسلمه الى وزارة الخارجية بعد إعلانه أن السلاح النووي محرم شرعاً التحول نجم عن الضيق الاقتصادي الذي تعاني منه ايران منذ فرض العقوبات الدولية عليها،أراد المرشد التخلص من العقوبات فقدم التنازلات، وقدمت طهران أوراق اعتمادها على طاولة الحوار مع واشنطن، اعترف روحاني باسرائيل ودان الهولوكوست، فكان الاتصال بين الشيطان الأكبر ومحور الشر، وبدأت تنسج روايات عن صفقة ما اتصال اوباما روحاني انتقد قائد الحرس الثوري محمد علي جعفري، ما يؤكد تضارب وجهات النظر بين المرشد والرئيس من جهة والحرس من جهة أخرى،وهنا يقول مختصون بالشأن الايراني أن مسار المفاوضات بين الولايات المتحدة وايران بحال أثمر سيكون انعكاس سلبي على دور الحرس ومن خلفه احد فصائله في لبنان المتمثل بحزب الله، إذ إن الشرط الأساس في المفاوضات هو تخلي ايران عن العسسكرة.