أوضح عضو كتلة حزب الكتائب النائب ايلي ماروني ما حصل في مدينة زحلة حول شبكة اتصالات حزب الله ، فقال لموقع"لبنان الجديد" : ان حزب الله حاول استكمال عملية تمديد اسلاكه التي كان قد بدأ بتمديدها منذ سنوات ، وكنا قد تصدينا له آنذاك، وعاد اليوم ليكملها لانه يريد المرور في قلب مدينة زحلة للوصول الى جبل لبنان والمتن عبر ترشيش ، في اطار عملية استكمال بناء دويلته ، وأضاف ان ردة فعل الشباب في المدينة و الأهالي العفوية، كانت الرفض المطلق لهذا الامر،  ونحن كحزب كتائب وقوات لبنانية ، وقفنا الى جانب أهلنا في المدينة وأوقفنا ما كانوا ينوون القيام به ، كما اننا اتصلنا بالقوى الأمنية وقلنا لها اننا سنقطع الطرقات و سنقيم الاعتصامات اذا لم ترحل ورشة عمل حزب الله .   النائب ماروني اكد ان ما جرى يأتي في سياق تنفيذ حزب الله لخطة متكاملة وعلى مراحل ، في الوقت الذي تقف الدولة عاجزة ومغلوبا على أمرها . وقال ان السيطرة هي للسلاح ، وهذا ما نرفضه ومصممون على متابعة عملية بناء الدولة . 
وردا على سؤال فيما لو عاود حزب الله تكرار محاولاته لمد الشبكة ، قال ماروني : نحن موجودون ، ومن حقنا ان ندافع عن ارضنا ودولتنا ومؤسساتنا ، وان كان بعض القيمين على هذه المؤسسات غير آبهين بأمرها ... 
وحول الانسداد في افق الوضع اللبناني بشكل عام ، قال النائب ماروني ، مع الأسف ، الاجواء لا توحي باي امل في المدى المنظور بحلحلة الامور عندنا في الداخل ، فلا بوادر لتأليف حكومة بسبب الشروط الموضوعة على عملية التاليف ، والأوضاع الاقتصادية والأمنية والسياسية ، الى المزيد من التدهور ، بسبب ربط وضع لبنان بالحرب السورية السورية ، وهذا ما يدفعنا الى الإصرار على حوار ملتزم وملزم ، حوار واضح ، شرطه ان يلتزم المتحاورون بما تم الاتفاق عليه ، والعودة الى اعلان بعبدا الذي سبق ووافقوا عليه ، والذي يصلح بان يكون بيانا وزاريا . ولفت ماروني هنا الى ان الحوار مع حزب الله غير مجدي ، فسلاحه موضوع مقدس وهو يتنصل من كل ما يلتزم به .. 
وعن مبادرة الرئيس نبيه بري ، قال النائب الكتائبي ، ان الرئيس امين الجميل سيلتقي اليوم الوفد النيابي الذي يجول لشرح المبادرة ، ونحن من جهتنا نؤيد الحوار الذي يوصل الى نتائج إيجابية ، مشيرا الى ان مبادرة الرئيس بري تفتح باب الحوار ، اما بقية الامور فتبقى موضع درس بعد الاطلاع عليها  .
 فيما يتعلق بالوضع السوري ، رأى النائب ماروني انه من الواضح ان الضغط العسكري ، كان القصد منه التهويل من اجل الوصول الى الحل السياسي ، وردا على اتهام قوى ١٤ اذار بالمراهنة على الضربة العسكرية الاميركية ، قال ، لسنا مراهنين على الضربة ، نحن نتابع الامور وليس لنا يد لا في الضربة ولا في عدمها .