تأتي رسالة الرئيس سعد الحريري في ظل الإحتقان السياسي والمذهبي الذي تمر به البلاد وعبر الرئيس الحريري من خلالها مجددا عن رفضه إدخال لبنان في أتون الفتنة السياسية والمذهبية التي تعاني المنطقة عموما ولبنان خصوصا  بعد مشاركة حزب الله بشكل كامل في المعركة الدائرة في سوريا وهي تأتي أيضا إنسجاما مع المواقف الصادرة عن دول مجلس التعاون الخليجي فيما يخص حزب الله .
موقع لبنان الجديد سال النائب في كتلة المستقبل عمار حوري حول مغزى هذه الرسالة في الوقت الراهن فقال : الرسالة في هذا الوقت بالذات تأتي من جديد للتنبيه من المخاطر التي ادخل حزب الله لبنان فيها وهي تتحدث عن وأد الفتنة في الوقت الذي لا يزال حزب الله مصرا على إدخال لبنان فيها .
وقال النائب حوري إن هذا البيان يأتي ليضع النقاط على الحروف بعيدا عن تدوير الزوايا .
وحول وصف البيان بالفتنة من قبل بعض السياسيين والصحف قال النائب حوري لموقعنا :ليس هذا الكلام الذي قرأنا في  الرسالة ووصف البيان بالفتنة هو هروب إلى الأمام وفيه مكابرة وقد آن الأوان ليعيد حزب الله ومناصروه ومؤيدوه  النظر في مواقفهم بما يخدم مصلحة البلاد وتجنيبنا الفتنة  .