علمت مصادرنا الخاصة بأنّ كانت هنالك محاولة متعمدة لتخريب حفل النجمة المصرية شيرين في الكويت الذي شهد نجاحًا باهرًا البارحة بالإضافة إلى حفل الفنان آدم، وذلك من إحدى الأطراف التي حاولت الاستقواء على الشركة المنظمة له "سولو"  لفرضِ شروط أخرى لا تقبلها الأخيرة. وفي التفاصيل، فإنّ صاحبة تنظيم الحفل فاطمة حمادة، رفضتْ تدخل هذا الطرف المخرّب لقوانين التنسيق التي اعتمدت بشكل دقيق وحريص يضمن الحضور الآمن لكلّ الجمهور من حيث تخصيص الأماكن والسلامة و وفقا للدرجات وتوزيع المقاعد وغير ذلك، إلا أن  هذا الطرف قد حاول التحكّم في فريق الشركة الراعية للحفل وفي معايير النظام التنسيقي وأصرّ على إضافة مقاعد خاصة vip  وسحب أخرى في المقابل لإدخال ضيوفه الخاصيين، وذلك وفقا لمصالحه الذاتية، وأفاد أحدهم بأنّه قام بتهديد سير نظام الحفل وتهديد الشركة المنظمة إن لم يقم بتحقيق شروطه. وأمام عدم استجابة فريق التنظيم لمطالبه الفوقيّة أمر بفتح الأبواب الخلفية من الأمن وهو ما أدى إلى تخريب حفل النجمة المصرية التي كانت على وفاقٍ تام مع الشركة، وهو ما سبب تدافعا حادا للجمهور الذين وفد بعضهم بدون تذاكر وجلسوا في مقاعد محجوزة لغيرهم وهو ما سبب أيضا أزمة تنظيمية بالفعل، وخروجا عن سيطرة التحكم في العدد الجماهيري الهائل. عبر هذا التصرف عن تجاوز غير قانوني من هذا الطرف فالشركة الراعية تملك عقدا يتيح لها أحقيّة التصرف وفقا لإرادتها التنظيمية وسياسيتها التنسيقيّة ومن المتوقع أن تتم متابعة الموضوع لدى القضاء. متابعتنا لما جرى أفضى بنا إلى أسئلة كثيرة، إذ إلى متى ستستمر ظاهرة محاولات تخريب الحفلات لنجوم الصف الأوّل وإحداث الفوضى والإخلال بالترتيبات الجاري بها العمل في الحفلات من أجل تحقيق مصالح ضيقة لأشخاص معينين على حساب جمهور بأكمله لم يكن يدري بما يحصل؟ يذكر أن الحفل عرف نجاحا باهرا برغم محاولات تخريبه، وتواصلنا مع أحد جمهورها المقربين جدا "مصطفى سعد" الذي كان حاضرا ومتفاعلا مع أجواء الحفل وقال إنه من أقوى حفلات نجمته المفضلة على الإطلاق. قدمت شيرين خلال الحفل باقة من أجمل أغانيها القديمة وتأثرت في أدائها الحسّاس وأحدث ظهورها بإطلالة جديدة ومختلفة أصداءً واسعة لدى وسائل التواصل الاجتماعي. الجدير بالذكر أنّ شركة سولو المنظمة هي شركة تنسيق حفلات رائدة لمنتجة الحفلات فاطمة حمادة في الكويت، حيث ساهمت شركتها في إحياء حفلات ناجحة سابقة للنجوم العرب منذ سنة 2010 وهو ما يشهد على كفاءتها واستمراريتها الاحترافية كما أنها تعمل مع فريق متجدد وشبابي.