فيما لبنان يحاول لملمة ذيول الكارثة، يصل إلى بيروت اليوم الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، للقاء الرؤساء الثلاثة وعدداً من المسؤولين في لبنان. وفي هذا الإطار شبّهت مصادر مواكبة هذه الزيارة بتلك التي قام بها الرئيس الراحل، جاك شيراك، بعيدَ اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. وتوقّعت المصادر حصول متغيّرات كثيرةٍ وكبيرةٍ جداً بعد هذه الزيارة، على عكس ما تعمل له السلطة، معتبرةً أن الرئيس الفرنسي، "سيطالب بفتح تحقيق بالحادث، خاصةً وأن من بين المصابين 22 شخصاً يحملون الجنسية الفرنسية، وفرنسا ليس لديها ثقة بالقضاء اللبناني"، بحسب المصادر التي ذكّرت أن شيراك كان دفع باتّجاه إنشاء المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، وباتّجاه إخراج السوريين من لبنان. وقالت المصادر: "ربّما سنسمع قريباً بلجنة تحقيق دولية، لأن ماكرون لن يأتي إلى لبنان للنزهة، إنما لديه فكرة معيّنة سيبلغها للمسؤولين اللبنانيين". وتوقعت المصادر تشكيل لجنة تحقيق دولية بإشراف الأمم المتحدة.