اعتبر رئيس مركز العربي للدراسات والحوار، الشيخ عبّاس الجوهري، أنّ الكيل طفح ولاسيّما داخل البيئة الشيعيّة.
 
ولفت الجوهري وهو علامة شيعي في حديثٍ للأناضول إلى أنّه كان لا بدّ من التحرّك لإسقاط الحكومة الضريبيّة، معتبرًا أنّ هذا التحرّك هو مدنيّ - لبنانيّ بامتياز.
 
وطالب الجوهري جميع أحرار بعلبك- الهرمل بالبقاء في الشارع إلى حين إسقاط الطبقة الحاكمة الفاسدة التي تتقاسم المغانم.
 
وقال:" الشعب اللبناني أمام مرحلة حاسمة ودقيقة للخروج من انقسامات الطوائف التي يتمترّس خلفها الشركاء في الحكم والمشاريع، وإرسال رسالة لهذه الطبقة السياسيّة الفاسدة بضرورة الاستقالة والذهاب نحو انتخابات نيابيّة مبكرة".
 
ويختصر الجوهري المشهد بالقول:"كفى فساداً واستهتاراً بمصالح الوطن والمواطنين"