نشرت قناة "العربية" تقريراً عن سقوط الطائرتين الإسرائيليتين في الضاحية فجر الأحد، موضّحةً أنّ "معلومات خاصة" حظيت بها  تُفيد بأنّ "المُستهدف من العملية هي وحدة العمليات التكنولوجية لإعداد الطائرات المسيّرة التابع للحزب والمصادف موقعه بالقرب من مقر العلاقات الإعلامية". 
 
 بحسب "العربية"، كشفت المعلومات "أن الغارة التي نفّذتها إسرائيل في بلدة عقربا السورية الواقعة في نواحي دمشق قبل ساعات من عملية الضاحية الجنوبية وأسفرت عن سقوط عنصرين لـ"حزب الله" هما ياسر ضاهر وحسن زبيب وثالث من إيران، مرتبطة بعملية الضاحية الجنوبية، إذ إن زبيب وضاهر كانا من ضمن فريق عمل وحدة العمليات التكنولوجية التي استهدفتها الطائرتان المسيّرتان".
 

وأوضحت "معلومات العربية" "أن الطائرتين المسيّرتين تم التحكم بهما من مسافة ليست بعيدة، وأن المكان الذي انطلقتا منه لا يبعد كثيراً عن حي معوّض الذي وقع فيه التفجير، لاسيما أن العبوة التي كانت تحملها الطائرة الأولى تزن 5.5 كلغ من المواد المتفجّرة، وهذه الكمية لا تستطيع أن تقطع معها سوى مسافة قصيرة تبقى بحدود 4 كلم".

 

وأشارت  "المعلومات الخاصة" إلى أنّ "التحقيقات التي يُجريها حزب الله تتمحور حول وجود خرق أمني من داخل صفوفه من قبل عميل يعمل لحساب إسرائيل ويزوّدها بالمعلومات، إذ إن مركز العمليات التكنولوجية لإعداد الطائرات المسيّرة لا يعلم بوجوده إلا عدد قليل من عناصره، وهو ما يؤكد وجود خرق أمني داخلي"، بحسب ما أوردت "العربية" في تقريرها. 

 

وأفادت المعلومات أن "حزب الله" وبُعيد الخرق الأمني الذي تعرّض له بتفجير وحدة العمليات التكنولوجية لإعداد الطائرات المسيّرة أخلى مراكزه الحزبية الموجودة في مناطق عدة في لبنان، لاسيما في الضاحية الجنوبية، وطلب من العاملين فيها التزام منازلهم تحسّباً لأي خرق آخر بطائرات مسيّرة. كما عمد إلى سحب "الداتا" المعلومات من الحواسيب الموجودة في تلك المراكز، بحسب ما كتبته "العربية".