يمرّ الزوجان بمشكلات عدة، البعض يتخطّاها والبعض الآخر يفشل وينتهي الأمر بتفكك العلاقة الزوجية، أو حتى الى هروب الرجل من المنزل.
هروب الرجل من المنزل لا يرتبط بعدد سنين الزواج، فكثير من الرجال يحبون البقاء في المنزل بعد مرور 20 سنة على زواجهم، بينما البعض منهم يفرّون هاربين وكأنّ البيت تسكنه أشباح. مهما كان السبب، النتيجة واحدة، ستفقدين زوجك والأمان الذي تحتاجينه بوجوده. وبنتيجة بعض الأبحاث توصّل الاختصاصيون الى جملة نصائح للزوجة للمحافظة على حياتها الزوجية السعيدة.
 
يقولون إنّ الزواج مؤسسة كبيرة وليس معركة ينتصر فيها احد الشريكين، لذلك لا تحاولي أن تنتصري عليه. معرفة الحقيقة تحدّ من الخلافات بينكما، ولكلّ مشكلة حلّ وإن لم يكن بحجمها فهناك حلّ وسط.
 
تذكري انك لست دائماً على حق، حاولي أن تستمعي الى وجهة نظره ومناقشتها، تأكدي أنّ تصرّفك سوف يلغي 90 في المئة من الخلاف.
 
لا تكوني حزينة دائماً لكل انسان مشكلاته والتعاسة لا تفيد لانها تفتح له طريقاً للهروب. لا تعملي «من الحبّة قبّة» ولا تضخّمي الأمور لأنك سوف تشعرينه بأنّ الحلّ مستحيل.
 
لا تفسّري تبدّل مزاجه على أنه كره فمن الممكن أن تكون هناك متاعب في عمله ولا يريد أن يحزنك بها.
 
حاولي إفهامه أنّ المشكلات لا تُحلّ ببعده عن المنزل.
 
مهما كنتِ غاضبة لا تنفعلي، بسّطي الأمور لأنّ الحلّ لا يتمّ إلّا بالبساطة.
 
فاجيئه بالاخبار السارة وليس بالمشكلات عندما يعود الى المنزل في المساء، لانه سوف يكون متعباً ولن يرغب بمواجهة المشكلات.
 
تأكّدي أنّ الزوج لا يحبّ تغيير عاداته ومواعيده كالطعام او الشراب، لذلك حاولي المحافظة على عاداته اليومية كي لا تتسبّب في اثارة أعصابه، فكثير من المشكلات تقع بسبب عدم التفاتك الى حاجاته وعاداته.
 
حاولي التقرب الى اصدقائه وان تدعيهم لقضاء سهرة في المنزل، وبذلك تجلبين لبيته «وجوهاً» محبّبة الى قلبه.
 
وأخيراً، منزلك وأولادك بحاجة الى الاستقرار، فبالصبر والملاحظة سوف تنجزين برنامجاً مهمّاً لحياة كاملة وسعيدة.