السعي وراء شغفك أو موهبتك يتطلب منكِ تخصيص جزء من وقتك وطاقتك، هذا قد يستفز مشاعر الأمومة بداخلك، وتشعرين بالذنب لأنكِ تستقطعين وقتك وطاقتك لمصلحة السعي وراء شغفك وطموحك، بينما تذهب مشاعرك نحو منح وقتك وطاقتك بالكامل لأطفالك، ما قد يدفعكِ للتخلي عن شغفك وطموحاتك.

 

 


Advertisement

 
ولكن الحقيقة هي أن أطفالك يستفيدون كثيراً من سعيك وراء شغفك، وإذا عرفتِ مدى استفادة أطفالك من ذلك، بالتأكيد لن تتوقفي عن مواصلة السعي. تابعي القراءة لتعرفي كيف يتم ذلك.
 
1- أطفالك يحبون رؤيتك تفعلين شيئاً تستمتعين به
عندما تستمتعين حقاً، تصبحين أكثر حماسةً وطاقة وتوهجاً، وهذا يظهر بوضوح عليكِ، ويستطيع أطفالك رؤية حماستك وسعادتك، ما ينعكس عليهم إيجاباً، فيصبحون أكثر سعادة. وتذكري دائماً أن المرأة السعيدة هي أم لأطفال سعداء.
ad

 
2- يفخر أطفالك بكونهم جزءاً من شيء تحبينه
عندما تسمحين لأطفالك بمشاهدتك بينما تعملين أو تنتجين شيئاً بموهبتك، فإنهم يشعرون بالفخر كونهم شركاء في إنجازاتك، وتزداد داخلهم مشاعر الفرح والفخر بأن والدتهم ناجحة، بل ويرغبون في الاحتفال بإنجازاتك مهما بدت بسيطة.
 
3- تقدمين نموذجاً إيجابياً لأطفالك
عندما تستغلين مواهبك بطريقة صحيحة، وتحققين إنجازات، فإن هذا يضرب نموذجاً صحياً لأطفالك في كيفية الاستفادة من مواهبهم، كما يدفعهم نحو الثقة بقدراتهم، ويعزز إرادتهم في اتباع الشغف بداخلهم. لذا فسعيكِ وراء شغفك يجعلكِ قدوة ونموذجاً إيجابياً لأطفالك، يدفعهم نحو تحقيق إنجازات ونجاحات.
 
4- تمنحين لأطفالك فرصة رؤية قدراتك خارج المنزل
بالنسبة إلى أطفالك أنتِ "ماما" التي تجيد الطهو، وتهتم بالتنظيم، ومراجعة الدروس، وقراءة القصص، ولكن هذه رؤية محدودة لقدراتك. أطفالك بحاجة إلى رؤية قدراتك الحقيقية، والأشياء التي تستطيعين القيام بها خارج حدود المنزل والأسرة، هذا يعزز ثقتهم بكِ.