هذه ابرز التطورات حول علاقة التقدمي وحزب الله
 

على خلفية التطورات الأخيرة حول علاقة حزب الله والحزب التقدمي الإشتراكي، وعن ما تم تداوله حول لقاء سيجمع رئيس التقدمي وليد جنبلاط بلقاء المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله؛ حسين خليل، أشارت مصادر سياسية نقلاً عن صحيفة "الشرق الأوسط"، إلى أن "التقدمي أحاط قيادة الحزب بوجود رغبة لدى رئيس التقدمي وليد جنبلاط بلقاء المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله؛ حسين خليل، للتشاور في المستجدات السياسية وللبحث في تطوير العلاقة بين الحزبين، إلا أن خليل تأخّر في إعطاء جواب مع أنه أُبلغ بأن رئيس التقدّمي حاضر للقائه في أي وقت شرط تحديد الموعد" وفق ما كشفت المصادر. 


مضيفةً، أن "مسؤولين في التقدمي ممن يتولّون التنسيق مع حزب الله حاولوا مراراً الاتصال بخليل لمعرفة ما إذا كان هناك عائق أمام عقد اللقاء، إلى أن تبيّن لاحقاً أن قرار أبو فاعور بعدم التمديد لمصنع الإسمنت ألحق إهانة شخصية بقيادة حزب الله وبجمهوره وبالوزير الحاج حسن بذريعة أنه من غير المقبول إلغاء قرار صدر عن الأخير".


ولفتت  المصادر ذاتها إلى إن "التقدّمي فوجئ بقرار حزب الله الذي أُبلغ به من خليل، وفحواه أنه جمّد علاقته به، مع أن أبو فاعور حاول قبل انتهاء مهلة التمديد لمصنع الإسمنت التواصل مع المعنيين في الحزب لوضعهم في مضمون الملاحظات التي وضعها على أن يؤخذ بها تمهيداً لتمديد المهلة للمصنع لمواصلة أعماله كالمعتاد".