مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية، يوجه إتهاماً للبناني قاسم شمس وشركته بتهمة تبييض الأموال كشبكة تابعة لـحزب الله
 

على خلفية توسّع العقوبات الاميركية على ايران وشمولها الحرس الثوري، وتصنيفه بالـ "منظمة الإرهابية"، ووصول هذه العقوبات إلى حزب الله في لبنان، ردّ الأخير على الخطوة الاميركية، مُعلناً "انه ومحور المقاومة لن يخضعا".


وفي هذا السياق، وجه مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية، أمس الخميس، إتهاماً للبناني قاسم شمس وشركته للخدمات المالية في شتورة، وذلك بتهمة تبييض الأموال، كشبكة تابعة لـ"حزب الله" وفقاً لقانون تعديلات منع تمويل "حزب الله" الدولي (HIFPAA)" بحسب ما نقلت صحيفة "الجمهورية".


وفي التفاصيل، أشار الاتهام الاميركي وفقاً للصحيفة، أن " قاسم شمس وشبكته الدولية لغسل الأموال ينقلان عشرات الملايين من الدولارات شهرياً من عائدات المخدرات غير المشروعة نيابة عن أصحاب المخدرات، ويسهّلون تحركات الأموال لـ"حزب الله".

ضيفاً، "انّ شمس هو صاحب )بورصة شمس(، التي تغسل عائدات المخدرات في كل أنحاء العالم نيابة عن منظمات تهريب المخدرات، وتسهّل حركة الأموال لـ"حزب الله".


أما الدول التي يتم تحويل الأموال منها وإليها هي: "أستراليا وكولومبيا وإيطاليا ولبنان وهولندا وإسبانيا وفنزويلا وفرنسا والبرازيل والولايات المتحدة، كجزء من أنشطته المتعلقة بغسل الأموال".


كما وادّعت وزارة الخزانة الأميركية "انّ Chams Exchange تعمل بموجب ترخيص وإشراف البنك المركزي اللبناني (BdL)، على رغم من أنّ السلطات الأميركية تشتبه منذ فترة طويلة في أنها عملية كبيرة لغسل الأموال" وفق ما ذكر الإتهام الأميركي، الذي أشار أيضاً إلى أن "وزارة الخزانة ملتزمة العمل مع BdL لمنع الوصول إلى النظام المالي اللبناني من قبل تجّار المخدرات وغاسلي الأموال والجماعات الإرهابية مثل "حزب الله"، على حدّ تعبيره.