بعد تأجيل انعقاد جلسة مجلس الوزراء غداً، بسبب عملية "القسطرة" التي خضع لها رئيس الحكومة سعد الحريري، في الوقت الذي ارجأ فيه رئيس مجلس النواب نبيه برّي جلسة الأسئلة والأجوبة التي كانت مقررة اليوم إلى يوم الجمعة المقبل؛ لم تنعقد اللجنة الوزارية المكلفة للبحث في خطة الكهرباء التي قدمتها وزيرة الطاقة ندى البستاني.
وفي هذا السياق، برزت وجهات نظر متباينة حول الخطة المذكورة، تمثلت بموقف «القوات اللبنانية» والذي عبر عنه كل من رئيس القوات سمير جعجع وعضو اللجنة الوزارية نائب رئيس الوزراء غسان حاصباني.
وفي التفاصيل، اشارت صحيفة "اللواء" إلى أن "جعجع وحاصباني حددا اولويات مختلفة عن اولويات الوزيرة بستاني وابرزها كما نقلت الصحيفة:
وقف الهدر التقني والفني وتعزيز الجباية وتقوية شبكات النقل.
البحث في الوسائل المتاحة لزيادة انتاجية الطاقة ووقف التقنين سواء عبر الخطة المؤقتة بالاستجرار من البواخر او مصدر اخر او البدء بتأهيل المعامل الحالية وبناء معامل جديدة".
ولفتت الصحيفة إلى ان "هناك قواسم مشتركة في الملاحظات والاولويات بين «القوات» وبين الحزب التقدمي الإشتراكي، وحركة امل وحزب الله".
ومن جهته، "اتخذ «التيار الوطني الحر» و«تيار المستقبل» موقفاً موحداً بإقرار الخطة كما هي، والبدء بالحل المؤقت الذي يقوم على اعتماد البواخر وربما استقدام باخرة ثالثة وهو ما يرفضه الفريق الاخر، ويصر على ترابط الحلول" وفق ما اشارت الصحيفة.