لهذه الأسباب زار بومبيو جبيل، ومن بينها إنشاء قاعدة واسعة كنقطة مراقبة لإمتداد حزب الله
 

على خلفية الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية مارك بومبيو إلى لبنان، والتي انتهت بزيارة مدينة جبيل، ومعه رئيس الاستخبارات الأميركية السابق ووزير الخارجية الحالي، دون الإفصاح عن اسباب الزيارة لجبيل وقرية بحديدات تحديداً؛ أشارت المعلومات وفقاً لصحيفة "الجمهورية" إلى أن "هدف زيارة بومبيو لجبيل، ولقرية "بحديدات" خصوصاً التي لم يُعلن عنها مسبقاً، هو تأكيد مسار إنشاء قاعدة واسعة لإستقبال الأساطيل الأميركية "الرادعة والمراقبة" تبدأ من قاعدة حامات في البترون وتمتد الى مدينة جبيل".


وفي التفاصيل، أوضحت الصحيفة وفقاً لمعلوماتها، أن "تقصّدَ يومبيو زيارة قرية "بحديدات" الصغيرة والتي تطلق عليها تسمية "منطقة الحروف" يعتبر أمراً غير مألوف".


مشيرةً إلى أنه "بالنقاط العسكرية يمكن هذه البقعة أن تؤمّن للأميركيين اتّصالاً مباشراً مرئياَ واضحاً ومتواصلاً مع قاعدتهم المفترضة في حامات، وبالتالي لا يمكن عرقلة أيّ اتصال لاسلكي او أيّ نوع آخر من الإتصالات مع تلك القاعدة أيضاً، علماً أنّ "حروف" بحديدات تشكّل في الوقت نفسه سلسلة مترابطة متداخلة بعضها مع بعض...".


مضيفةً، أنّ "قاعدة حامات تفرض إعتماد بقعة بحديدات للمراقبة خصوصاً أنّ المراكز العسكرية تستوجب إعتمادَ مجموعة نقاط مراقبة بعضها يساند بعض جانبياً، وتؤمّن التواصل والإتصال".


ومن جهتهم، لفت خبراء عسكريين للصحيفة، أنّ "إنشاء قاعدة عسكرية للأميركيين في محيط مدينة جبيل ومن "حروف" بحديدات من شأنه أن يشكل أيضاً نقطة مراقبة لإمتداد "حزب الله" في المنطقة وإحتوائه".