هل ستصل مساعي الثنائية الشيعية في بعلبك الهرمل إلى نتيجة؟ أم انها مجرد حبر على ورق؟ وما علاقة الحشيشة وقانون العفو العام؟
 

اجتمع يوم أمس الأحد عدد من عشائر وأهالي منطقة بعلبك - الهرمل، مع  تكتل «بعلبك الهرمل» الذي يضم نواباً من «حزب الله» وحركة أمل، وذلك في حسينية حي الشراونة بدعوة من وجهاء عشيرة آل جعفر، وحضر اللقاء كل من النواب: (حسين الحاج حسن النائب غازي زعيتر، الوليد سكرية، وعلي المقداد).


ومن جهته أشار النائب والوزير السابق غازي زعيتر، إلى أن "كتلة التنمية والتحرير تقدمت باقتراح قانون لزراعة القنب من أجل صناعة الأدوية" وفق ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط".


قائلاً: "نعلن أننا لن نهدأ في المطالبة بحقوق هذه المنطقة، وفي طليعتها ما ورد في البيان الوزاري للمرة الأولى، بأن الحكومة ستعمل على إصدار قانون عفو عام، كما سنطالب بأن تأخذ هذه المحافظة حقها من الدولة اللبنانية".


ويتسائل الكثيرون تحديداً أهالي منطقة بعلبك – الهرمل عن مدى جدية مساعي حزب الله وحركة أمل في المنطقة، لاسيما أن هذه المنطقة مهمشة من قبل نوابها لاسيما نواب حزب الله وحركة أمل.


فهل ستصل مساعي الثنائية الشيعية في بعلبك الهرمل إلى نتيجة؟ أم ان ذلك مجرد حبر على ورق؟