ضغط أوروبي جديد لتشكيل الحكومة، وماكرون لن يزور لبنان لهذا السبب!
 

تشهد الساحة اللبنانية ضغطاً دولياً ولاسيما اوروبياً من حيث موضوع تشكيل الحكومة، وذلك بعد البيان الذي أصدرته بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان على أثر زيارة سفيرة الاتحاد الأوروبي كريستينا لاسن للرئيس المكلف سعد الحريري في «بيت الوسط»، والذي اكد نقلاً عن صحيفة "اللواء"، أن "الغياب المستمر للحكومة بدأ يؤثر سلباً على الوضع الاقتصادي للبنان وعلى حياة الكثير من اللبنانيين"، في وقت تمنت لاسن للرئيس الحريري النجاح في جهوده الأخيرة.


وفما يخص بيان بعثة الاتحاد الأوروبي، اعتبرت أوساط سياسية، وفقاً للصحيفة،  ان "البيان جاء بمثابة ضغط أوروبي جديد لتشكيل الحكومة".


وفي هذا السياق، لفتت مصادر دبلوماسية فرنسية، إلى أنه "يتردّد تأجيل زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى بيروت"، كاشفةً ان "الرئيس الفرنسي سبق ان أبلغ لبنان اساساً انه لن يزور بيروت قبل ان تتشكل الحكومة، وهذا منطقي بالاعراف والعلاقات بين الدول، خصوصاً وأن وزراء سيرافقون ماكرون وسيتم توقيع اتفاقيات، وهذا لا يمكن ان يحصل بوجود حكومة تصريف أعمال".


وأوضحت المصادر "أن زيارة رئيس فرنسا ‏لا يمكن أن تكون مجرد زيارة شكلية، ففرنسا تنتظر ولادة الحكومة اللبنانية لتنطلق إلى المرحلة الثانية من مؤتمر سيدر، أي مرحلةِ وضع المشاريع موضع التنفيذ بعد قيام لبنان بالإصلاحات المطلوبة".