القمة في موعدها، ومن الممكن ان يُطلق الرئيس عون مبادرة تنموية، لم يوضح تفاصيلها بعد!
 

يبدو أن إعلان ليبيا عدم مشاركتها في القمة الإقتصادية العربية في بيروت، ومقاطعتها الرسمية، وتجميد علاقتها مع لبنان، حسم الجدل الذي كان قائماً حول طلب تأجيل القمة، وذلك بعد التأكيد على انعقادها وتثبيتها في موعدها، حيث أعلنت اللجنة العليا المنظمة للقمة في مؤتمر صحافي عقدته أمس، عن "انتهاء التحضيرات العملانية واللوجستية للقمة كافة، وفق الخطة الموضوعة لهذه الغاية، وتأكد حسب القيمين على التحضيرات، حضور سبعة قادة عرب لغاية أمس" وفق ما نقلت صحيفة "اللواء".


وفي هذا السياق، أكدت مصادر سياسية مطلعة للصحيفة، "انه مع اكتمال التحضيرات اللوجستية والأمنية للقمة، أصبح من الصعوبة بمكان العودة إلى الوراء"، مشيرةً إلى أن "المؤتمر الصحافي المتكامل امس يؤشر الى ان القمة صارت بحكم المنعقدة وينتظر بعض التفاصيل عن مستوى مشاركة بعض الدول...".


ولم تخف المصادر التأكيد ان اي قرار بشأن السير بإنعقاد القمة هو افضل بكثير من تأجيلها، مشيرةً إلى "ان هناك رغبة بإنجاح القمة بعد كل الجو السائد ولذلك يتم رصد كل الاجتماعات المرتبطة بها وما تشهده الأيام المقبلة مع العلم ان هناك اهتماماً دولياً بها".


وفي تفاصيل هذه القمة، أكّد رئيس اللجنة العليا للقمة المدير العام لرئاسة الجمهورية انطوان شقير، نقلاً عن الصحيفة، ان "عنوان القمة الذي اعتمده لبنان وهو «الازدهار من عوامل السلام» أتى في سبيل التشديد على ضرورة ايلاء الأهمية للقضايا التنموية والاقتصادية ودعم الجهود العاملة لمعالجة الأسباب الجذرية للنزاعات لضمان عدم استغلالها"، مشيراً إلى انه "سيصدر عن القمة «اعلان بيروت» يوجز مجرياتها ومن الممكن ان يُطلق الرئيس ميشال عون مبادرة تنموية، لم يوضح تفاصيلها".