لا تزال الصدمة على حالها داخل الكيان الاسرائيلي جراء القرار الاميركي من الانسحاب من سوريا وسط تخبط بالتأويلات والتحليلات للخطوة الاميركية المفاجئة، ويأتي ذلك بالتزامن مع إجراءات جديدة بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بقضايا فساد.
 

يسرائيل هيوم :

هل سبق الانسحاب الأميركي تفاهمات إسرائيلية عربية مع موسكو؟

نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم"، اليوم الجمعة، عن مسؤول أمني أردني قوله إن سبق قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بسحب المستشارين العسكريين من سورية، حوار دبلوماسي ضم محورا "إسرائيليا – عربيا – أميركيا" مقابل روسيا.
وبحسب المسؤول الأمني الأردني فإنه قد تم التوصل إلى تفاهمات بين الولايات المتحدة وإسرائيل والأردن والسعودية، من جهة، وبين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من جهة أخرى، بموجبها يعمل الجيش الروسي على لجم حزب الله وإيران في سورية.


كما نقلت الصحيفة عن المسؤول نفسه قوله إن روسيا ستواصل السماح لإسرائيل بضرب أهداف تابعة لحزب الله وإيران، واستهداف وسائل قتالية تعتبر "كاسرة للتوازن" في سورية.
وقال أيضا إن هذه التفاهمات بين ترامب وبوتين هي التي سمحت بإخراج القوات الأميركية من سورية.


ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أردنيين، من المستويين السياسي والأمني قولهم إنه تبذل، من وراء الكواليس، جهود مشتركة أردنية سعودية إسرائيلية بهدف تقليص التهديدات الناجمة عن تواجد إيران وحزب الله في سورية بعد سحب واشنطن لقواتها من هناك.


وكتبت الصحيفة أن المسؤولين الأردنيين شددوا على أن المسؤولين الأميركيين أوضحوا للدول ذات الصلة أن الأجهزة الاستخبارية الأميركية سوف تضاعف التعاون الأمني مع إسرائيل والأردن والسعودية، وخاصة على المستوى الاستخباري، في إطار الجهود لمنع إقامة ممر بري يبدأ من طهران وينتهي في لبنان، مرورا بالعراق وسورية.


يشار في هذا السياق إلى أن الأجهزة الاستخبارية المصرية ادعت أنه خلافا لإسرائيل والأردن والسعودية، فإنه لم يتم إطلاع مصر على نية واشنطن سحب قواتها من سورية.
كما  تجدر الإشارة إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أجرى مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي. وأصدر مكتب رئيس الحكومة بيانا قال فيه إنهما ناقشا طرق مواصلة التعاون بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن إيران.


إلى ذلك، نقلت الصحيفة أن أحد الوزراء الإسرائيليين كان قد وصف الخطوة الأميركية، في محادثات مغلقة، بأنها "صادمة أخلاقيا وسيئة سياسيا". وبحسبه فإن "سحب القوات الأميركية لا يخدم مصالح إسرائيل، ويمس بالأكراد، ويعزز إردوغان، ويوفر لإيران محورا لنقل الوسائل القتالية لسورية.

يسرائيل هيوم

 

نتنياهو: إسرائيل ستعمل بنفسها على ضمان أمنها في الساحة السورية بعد قرار الولايات المتحدة سحب قواتها منها

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستدرس قرار الولايات المتحدة سحب قواتها من سورية، وأكد أنها من الآن فصاعداً ستعمل بنفسها على ضمان أمنها في هذه الساحة.
وأضاف نتنياهو، في سياق بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية ، أنه تحدث خلال اليومين الماضيين مع كل من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، بشأن عزم الولايات المتحدة سحب قواتها العسكرية من سورية، وأشار إلى أنهما أوضحا له أن لدى الولايات المتحدة وسائل أخرى لممارسة نفوذها في سورية وفي منطقة الشرق الأوسط.


وقال نتنياهو إن الحكومة الإسرائيلية ستدرس الإطار الزمني والكيفية التي سيتم بها سحب القوات الأميركية من سورية وكذلك التداعيات المترتبة على إسرائيل. وأكد أن الحكومة ستعمل في كل الأحوال على ضمان الحفاظ على أمن إسرائيل وحمايته.


وكان ترامب أعلن أمس أن السبب الوحيد لبقاء قوات الولايات المتحدة في سورية خلال فترة رئاسته يكمن في ضرورة هزيمة تنظيم "داعش"، واعتبر أن هذا الهدف تم تحقيقه.
وقال ترامب، في تغريدة نشرها في حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "إننا هزمنا داعش في سورية، وهذا كان السبب الوحيد لاستمرار وجودنا هناك خلال فترة رئاستي.

 

معاريف


النيابة الإسرائيلية العامة توصي بتقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو بشبهات فساد في الملفات 1000 و2000 و4000


أوصت النيابة الإسرائيلية العامة المستشار القانوني للحكومة أفيحاي مندلبليت بتقديم لائحة اتهام ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تنسب إليه فيها تهمة تلقي رشى في 3 قضايا فساد هي المعروفة إعلامياً باسم الملفات 1000 و2000 و4000.


وكانت الشرطة الإسرائيلية أوصت في نهاية تحقيقاتها في هذه الملفات باتهام نتنياهو بتلقي رشى.


وذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية "حداشوت" [القناة الثانية سابقاً] مساء أمس (الأربعاء) أن النيابة العامة استكملت تقريراً حول هذه الملفات الجنائية المشتبه نتنياهو بها وسلمته إلى مندلبليت.


وأضافت القناة أن هذا التقرير وصف "الملف 4000" بأنه ملف فساد بامتياز، في حين وصف الملفين 1000 و2000 بأنهما ملفي رشى لكن بمستوى أدنى. وتوقعت أن يتم التوصل إلى قرار نهائي بشأن التقرير في غضون شهرين أو 3 أشهر.


ويُشتبه في "الملف 4000" بأن نتنياهو، الذي كان سنة 2015 وزيراً للاتصالات إلى جانب رئاسته الحكومة، منح مالك شركة الاتصالات الأرضية الإسرائيلية العملاقة "بيزك" شاؤول ألوفيتش امتيازات، في مقابل قيام هذا الأخير بمنحه مع أفراد عائلته تغطية صحافية ودية في موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي الذي يمتلكه.


ويُشتبه في "الملف 1000" بأن نتنياهو حصل على عطايا بقيمة مليون شيكل من أثرياء يهود بينهم أرنون ميلتشين ورجل الأعمال الأسترالي جيمس باكر في مقابل توفير خدمات لهم.


ويتعلق "الملف 2000" بصفقة غير قانونية بين نتنياهو وناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" أرنون (نوني) موزس، كان رئيس الحكومة سيقوم بموجبها بإضعاف صحيفة "يسرائيل هيوم" المدعومة من الثري الأميركي شيلدون أدلسون والمنافسة لصحيفة "يديعوت"، في مقابل الحصول على تغطية أكثر ودية في هذه الأخيرة.

 


يسرائيل هيوم

 

نتنياهو: إسرائيل ستعمل بنفسها على ضمان أمنها في الساحة السورية بعد قرار الولايات المتحدة سحب قواتها منها

 

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستدرس قرار الولايات المتحدة سحب قواتها من سورية، وأكد أنها من الآن فصاعداً ستعمل بنفسها على ضمان أمنها في هذه الساحة.


وأضاف نتنياهو، في سياق بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية أمس (الأربعاء)، أنه تحدث خلال اليومين الماضيين مع كل من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، بشأن عزم الولايات المتحدة سحب قواتها العسكرية من سورية، وأشار إلى أنهما أوضحا له أن لدى الولايات المتحدة وسائل أخرى لممارسة نفوذها في سورية وفي منطقة الشرق الأوسط.


وقال نتنياهو إن الحكومة الإسرائيلية ستدرس الإطار الزمني والكيفية التي سيتم بها سحب القوات الأميركية من سورية وكذلك التداعيات المترتبة على إسرائيل. وأكد أن الحكومة ستعمل في كل الأحوال على ضمان الحفاظ على أمن إسرائيل وحمايته.


وكان ترامب أعلن أمس أن السبب الوحيد لبقاء قوات الولايات المتحدة في سورية خلال فترة رئاسته يكمن في ضرورة هزيمة تنظيم "داعش"، واعتبر أن هذا الهدف تم تحقيقه.


وقال ترامب، في تغريدة نشرها في حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "إننا هزمنا داعش في سورية، وهذا كان السبب الوحيد لاستمرار وجودنا هناك خلال فترة رئاستي.