التخرّج من هذه الكلية ليست معياراً للوطنية أو العمالة والخيانة
 

ليس دفاعاً عن رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري أو تبرير لموقفه، بل هو توضيح لحالة إستغباء يتعرّض لها جمهور "المقاومة والممانعة" في لبنان والخارج من قبل المراكز الإعلامية التابعة لمحورهم والتي تجيد فن صناعة الإلهاء والفبركات وجعل الناس تنسى محطات مهمة في التاريخ.

فبعد الزوبعة التي أثارتها قضية حسام الحريري نجل الرئيس سعد الحريري والذي تخرّج من الكليةّ العسكرية البريطانية (ساندهيرست) وجعل البعض يتاجر بها ويستغلها لمصالح سياسية لا وطنية، كان لا بد من إستذكار واقعة حصلت في الماضي أيضاً ذكرها المحامي نبيل الحلبي على حسابه الخاص  في الفايسبوك.

إذ أن كثر من جمهور "المقاومة والممانعة" لا يعرف أن أحد أبرز قادة العمل العسكري الفدائي في منظمة التحرير الفلسطينية الشهيد سعد صايل "أبو الوليد" كان خريج الكلية العسكرية الملكية البريطانية، نفس الكلية التي تخرّج منها نجل سعد الحريري.

فالتخرّج من هذه الكلية ليست معياراً للوطنية أو العمالة والخيانة.

وجاء في بوست الحلبي ما يلي:" أغبياء المقاومة والممانعة الدجّالة يعتقدون ساخرين أنَّ حسام سعد الحريري أصبح ضابطاً بريطانياً بمجرّد تخرجه من كلية ساندهيرست العسكرية البريطانية. لا يعلم هؤلاء الحمقى أنَّ أحد أبرز قادة العمل العسكري الفدائي في منظمة التحرير الفلسطينية الشهيد سعد صايل "أبو الوليد" كان خريج الكلية العسكرية الملكية البريطانية (وهي مثل أي كلية بريطانية ينتسب اليها مواطنون من جنسيات مختلفة). 

أدعياء الممانعة  يجهلون حتى بثقافة المقاومة وتاريخ النضال الفلسطيني ورجالاته . "