لادي: الإنتخابات في نقابة الصيادلة لم تكن ديمقراطية
 

فازت اللائحة التي يرأسها غسان الأمين في إنتخابات ​ نقابة الصيادلة  في لبنان.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه اللائحة مدعومة من "​ حزب الله ​" و"​ حركة أمل ​" وحزب "الطاشناق" وحزب "الكتائب" و"​ الحزب التقدمي الإشتراكي ​"، وكذلك دعمت المعارضة العونية هذه اللائحة التي استمر بترشحه فيها الصيدلي زياد نصور على رغم اجراء الفصل الذي اتخذه بحقه التيار الوطني الحر، "لمخالفته مجدداً لقرارات التيار النقابية واصراره على الترشح لعضوية مجلس نقابة صيادلة لبنان"، بحسب ما جاء في قرار الفصل.

وتضم اللائحة لمجلس النقابة: النقيب صالح دبيبو، النقيب زياد نصور، دوري بدورة، ايمن باز، كريكور سحاقيان، ماري غصوب، طوني يوسف، شوقي الشماس، زياد الحاج شحادة.

 

وراقبت الجمعية اللبنانية من أجل ​ ديمقراطية الإنتخابات ​ "لادي" انتخابات ​ نقابة  صيادلة لبنان ​ التي جرت في مركز النقابة في مركز بيال الجديد في منطقة تحويطة فرن الشباك في بيروت، وذلك لانتخاب ٩ أعضاء لمجلس النقابة، ٤ أعضاء للمجلس التقاعدي، عضوين للمجلس التأديبي، وعضو واحد لمركز النقيب.

وأعربت عن أسفها لأن العملية الانتخابية التي جرت لم تكن ديمقراطية انطلاقًا من معايير عدة أبرزها عمليات الاقتراع خارج المعزل، والضغوطات التي مورست على الناخبين من قبل الماكينات الانتخابية، وعدم احترام خصوصية وسرية عملية الاقتراع وغيرها من المخالفات.

 
 

وأبدى قطاع المهن الحرة في "​ تيار المستقبل ​"، في بيان، تثمينه لـ"العمل الدؤوب والمنظم لفرع الصيادلة، والذي أثبت رغم خسارة اللائحة التي كان يدعمها في انتخابات ​ نقابة الصيادلة ​، أنه رقم صعب من حيث الحضور والقدرة على تجيير الأصوات (1150 لائحة)، وأنه منسجم مع نفسه بخوضه معركة قناعات نقابية بعيدا عن أي تسويات لا يرى فيها أي مصلحة للمهنة والنقابة".

وتوجه بـ"الشكر للدكتور محمد المرقباوي، الصديق الصادق، صاحب الكف النظيف، على كل المجهود الذي بذله منذ تبني التيار لترشحه لموقع النقيب ضمن سياق نقابي واضح".

وأشار إلى أن "الانتخابات محطة نقابية أصبحت وراءنا، لكنها محطة أساسية ننظر من خلالها اليوم الى المستقبل الذي سنبقى فيه مع الصيادلة، أمناء على مصالحهم وتطلعاتهم، كما ننظر، ومن أجل المستقبل، إلى الأرقام التي ننكب على دراستها بدقة وهدوء، ولا سيما على مستوى التحالفات التي لم تكن على قدر التطلعات والالتزامات في هذه المعركة الانتخابية".

 
 
وأكد نقيب الصيادلة غسان الامين في حديث تلفزيوني له، "أننا اليوم نحن قطاع أصحاب ​ الصيدليات ​ نعاني وجزء كبير بدأ بالافلاس"، مشيراً الى أن "معالجة هذا الأمر يطلب جهد وورشة عمل كبيرة وخبرات، وهذه الخبرات تجمعت اليوم لنقيم ورشة عمل مع ​ وزارة الصحة ​ وخصوصا حول تخفيض سعر الدواء كمشروع وطني".

ولفت الأمين الى أن "تخفيض سعر الدواء لا يجب ان يأتي على حساب الصيدلي ولا وزير صحة يهدف لاقفال الصيدليات"، معتبراً أنه "يجب التوافق على خطة عمل مشتركة وكيف يبقى الصيدلي قادر على عيش حياة كريمة".

 

 
 
على صعيد آخر ،أكد الوزير السابق ​أشرف ريفي​ "الإستمرار في العمل والمثابرة على المبادئ والأهداف التي أمنا بها".  

وفي كلمة له في المؤتمر الثالث لجمعية "ناشطون"، أشار إلى أنه كانت له مواقف ثابتة من كل ما حصل قبل ​الفراغ الرئاسي​ وخلاله وبعده، وحذر مما سيأتي ليس على قاعدة التمريك السياسي أو المزايدة، بل وفقاً لرؤية بعيدة المدى.  

ولفت إلى أننا "منذ البداية في مواجهة إنقلاب كبير على لبنان وسيادته ودستوره ومؤسساته"، معتبراً أن "الفراغ الرئاسي لم يكن سوى حلقة من حلقات الإنقلاب، وبعد إنتخاب رئيس الجمهورية بقوة الإنقلاب والتعطيل، فرَض "​حزب الله​" قانون إنتخاب، لكي يؤمن أكثرية نيابية تكرس إنقلابه وسيطرته على المؤسسات، وهو يُكمل اليوم ما بدأه بالأمس".  

وأشار إلى أن "ما يقوم به "حزب الله" حالياً هو تكريس لهذا الإنقلاب، وهو يريد تشكيل حكومة بشروطه، كما يريد من الجميع الإستسلام لمشروعه، يريد أن نتحول رعايا ل​ولاية الفقيه​، يريد فرض الغلبة علينا"، مضيفاً: "لكن نقول له سنقاومك حتى النهاية، وما دام فينا عرقٌ ينبض لن تتمكن من تكريس وصاية إيران على لبنان".  

واعتبر أن "الفراغ الرئاسي حقق جزءاً من الإنقلاب وبقانون الإنتخاب أتوا بأغلبية قاسم سليماني واليوم يسعون للسيطرة على الحكومة وغداً من يدري سيعدلون الدستور ويفرضون المثالثة، ويطيحون بالطائف"، لافتاً إلى أن "هذا مشروع متكامل يناقض جوهر لبنان وصيغته وعيشه المشترك وعروبته".  

ودعا ريفي الى "أن تضع كل القوى السيادية اليد باليد لإنقاذ لبنان ومواجهة هذا الإنقلاب، الذي يسعى لتكريس وصاية إيران وإعادة النظام السوري للبنان بشكل مباشر أو عبر أتباعه".  

وأعلن أنه يدعم بشكل كامل رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ في مواجهة مشروع "حزب الله" وشروطه، معتبراً أنه "في مرحلة إستهداف رفيق الحريري شهيداً بعد إستهدافه زعيماً على مستوى الوطن، لا مكان للترف بل الواجب الوطني يدعو الجميع الى أن يكونوا صفاً واحداً وسنكون في المقدمة".

 
 
 

 
عربيا وإقليميا :
 

أعلنت ​وزارة الدفاع العراقية​ أن المدفعية العراقية والتحالف الفرنسية والأميركية يقصفون أوكار تنظيم "داعش" الإرهابي على الحدود العراقية السورية.

 

وأشاد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية ​أنور قرقاش​ بـ"نجاح" ​الإنتخابات التشريعية​ التي حصلت امس السبت في ​البحرين​.  

وكتب قرقاش على مواقع التواصل الاجتماعي ان "البحرين الشقيقة ​حكومة​ وشعبا تعزز نهجها الدستوري والمؤسسي عبر نجاح العملية الانتخابية، نسبة المشاركة العالية والوعي الوطني بأهمية الإستقرار ورفض التدخل الخارجي يحصن البحرين ويعززها ونجاح البحرين نجاح لنا وللخليج العربي الذي نريده".  

وأعلن وزير العدل البحريني خالد بن علي آل خليفة، أن توقعات نسبة المشاركة في هذه الانتخابات بلغت 67%، مقابل 53% في الانتخابات التي جرت عام 2014، استنادا الى أرقام رسمية.

 
 

 
دوليا :
 

أكد رئيس الوزراء الإيطالي ​جوزيبي كونتي​ من ​بروكسل​ بعد لقاء مع رئيس ​المفوضية الأوروبية​ ​جان كلود يونكر​ أن "الحوار حول الميزانية الإيطالية التي رفضتها المفوضية مستمر بين الجانبين".  

ولفت كونتي الى أن "روما لديها أمل كبير في تجنب فرض عقوبات عليها".  

وأشار كونتي بعيد عشاء مع يونكر في بروكسل، ردا على أسئلة محطات التلفزيون الإيطالية الى "أنني واثق من أن الحوار يمكن أن يسمح بتجنب الإجراء".  

وأوضح أن "هذا اللقاء الذي كان مقررا هذا الأسبوع بعد رفض السلطات الأوروبية مشروع ​الموازنة​ الإيطالية، لم يكن حاسما"، لافتاً الى أنه "لم يكن اجتماعا حاسما بل لقاء أكد مجددا في إطار الاحترام المتبادل، الانفتاح على الحوار الذي علينا حمايته لمصلحة الجميع".  

وشدد على أن "​الحكومة​ الإيطالية لا تنوي التراجع عن الإصلاحات الرئيسية الواردة في مشروع ميزانيتها".

 
 
فيما أكدت رئيسة الوزراء البريطانية ​تيريزا ماي​ أن "الصفة الدستورية ل​جبل طارق​ بعد "بركسيت" لن تتغير".  

وأوضحت ماي في كلمتها عقب موافقة دول ​الاتحاد الأوروبي​ الـ27 على اتفاق انسحاب بلادها من الاتحاد "​بريطانيا​ حين تفاوض، فهي تفاوض من أجل كل عائلاتها وهذا ينسحب على جبل طارق".  

ولفتت الى "أنها فخورة بأن يكون جبل طارق بريطانيا، وتأكدت من أنه مشمول بالاتفاقية وبفترة التطبيق والمفاوضات المستقبلية".  

وشددت على أن "ذلك سيبقى من أجل بريطانيا وكل العائلات البريطانية وجبل طارق".