لقاءات واتصالات بعيدة عن الأضواء للحريري في فرنسا
 

وسط أجواء حكومية مجمدة ومؤجلة إلى أجل غير مسمى، غادر رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، يوم أمس الخميس متوجهاً الى باريس في "زيارة خاصة"، في الوقت الذي تسعى فيه فرنسا جاهدةً إلى إجراء إتصالات بعيدة عن وسائل الإعلام بشأن لبنان.


ويتسائل الكثيرون عن خلفيات "الزيارة الخاصة" للحريري في هذا الوقت تحديداً والذي يحتاج فيه تأليف الحكومة اللبنانية إلى الإسراع وتفكيك العقد.


وفي هذا السياق، توقف "المراقبون عند هذه الزيارة الحريرية من حيث توقيتها، متوقعين ان تكون للحريري لقاءات واتصالات بعيداً من الأضواء، خصوصاً انّ تعقيدات الوضع الحكومي في لبنان إقليمية، وتحديداً إيرانية" بحسب ما أشارت صحيفة "الجمهورية".


ومن جهتها، شددت مصادر «المستقبل» للصحيفة على أن لهذه الزيارة «طابعها الخاص»، مؤكدةً "أنّ فرنسا لا تتدخل في الشأن الحكومي وإنما تطلب، كالجميع، ان تؤلّف الحكومة في أسرع وقت، ولا تهتم بالتشكيلة الوزارية او في اي أمر آخر".


واشارت الصحيفة إلى انه من "المعلوم انّ فرنسا تجري منذ نحو شهر اتصالات في شأن لبنان بعيداً من الاضواء، وكادت ان تنجح مرتين في خلال الاسابيع الثلاثة الاخيرة، ومن الطبيعي ان يتم التشاور معها في هذا الموضوع إذ لا يُستبعد أن ترسل موفداً سرّياً الى طهران للتفاوض في هذه المسألة".