اعتماد الحريري على مهلة العشرة أيام، كان يستند الى معطيات عدة وهذه أبرزها...
 

على خلفية المفاوضات الحكومية الأخيرة والتي أسفرت عن حلحلة في مسار التشكيل والذي بات قريباً وفقاً للمؤشرات؛ كشفت مصادر مطلعة، نقلاً عن صحيفة "الجمهورية"، انّ "عملية التأليف دخلت مساراً جديداً ومختلفاً تماماً، إستناداً الى إيجابية وحيدة مفادها انّ كل السقوف ظهرت، وكل الكلام قيل، والجميع جلس على الطاولة والكلام الجدّي قد بدأ". مشيرةً إلى انّ "الحكومة نضجت و«استوَت» ولم يبقَ سوى إعلان الطبخة النهائية، ولو احتاجت بضعة ايام".

 

ولكن في المقابل، أشارت مصادر متابعة لعملية التأليف لقناة  O.T.V، كم ذكرت صحيفة "اللواء"، ان "المشكلة تقف الآن على ثلاث وزارات وهي: العدل والتربية والاشغال".


وفي التفاصيل، لفتت المصادر ذاتها، إلى "ان «القوات» تطالب بالعدل بدلاً من التربية باعتبارها وزارة وازنة، والحزب الاشتراكي يطالب بالتربية بدلاً من الصحة، رغم ان هذه الحقيبة حسمت لـ(حزب الله)".


اما بالنسبة إلى الاشغال، أشارت المصادر انه "على ما يبدو كلاً من التيار و«المردة» مصران على هذه الوزارة، ويطالب «المردة» بالطاقة في حال أعطيت الاشغال للتيار"، واعتبرت المصادر "ان من يرضى بوزارة العمل يحل المشكلة".


ومن ناحية أخرى، قالت مصادر سياسية مراقبة لمسار التشكيل نقلاً عن صحيفة "الجمهورية"، "يبدو انّ الرئيس المكلّف عندما تحدث عن مهلة العشرة ايام التي تُؤلف خلالها الحكومة، كان يستند الى معطيات عدة أبرزها:


- تمني الحريري أن يتجاوب الرئيس عون.


- الضغط الدولي.


- تزايد الحديث عن مصير مؤتمر «سيدر».


- إزدياد المخاوف من الوضع المالي والاقتصادي.


- التشديد على ضرورة تأليف حكومة تكون قادرة على مواجهة العقوبات الدولية على «حزب الله»".