مجلس النواب يقر البند المتعلق بتشكيل الهيئة الوطنية لادراة النفايات الصلبة
 

اقر اليوم خلال الجلسة التشريعية لمجلس النواب اللبناني 5 قوانين كان بعضها مقدم منذ اكثر 14 عاماً وهي قانون ادارة النفايات، قانون المعاملات الالكترونية، قانون الوساطة القضائية، قانون حماية كاشفي الفساد، وقانون مكافحة الفساد في عقود النفط والغاز.

حيث وافق  ​المجلس النيابي​ على البند المتعلق بتشكيل الهيئة الوطنية لادراة ​النفايات الصلبة​ بعد التعديل الذي قدمه وزير المالية في حكومة تصريف الاعمال ​علي حسن خليل​ والذي يتمتع بالاستقلاية المالية والادارية ويرتبط برئس ​مجلس الوزراء​ الذي يمارس عيها سلطات الوصاية وتخضع بقراراتها لمجس الوزراء.

كما تجري المناقصات الخاصة بالمشاريع المركزية بواسطة دائرة المناقصات في ​التفتيش المركزي​.

وأسفت النائب ​بولا يعقوبيان​ في تصريح قبيل خروجها من جلسة ل​مجلس النواب​ أن "تسمع في الجلسة أن في ​لبنان​ لا يوجد تلوث وعلى لسان نواب في المجلس"، مضيفة: "​الاتحاد الاوروبي​ يتجه الى التخفيف من ​سياسة​ ​المحارق​ ونحن وقعنا على اتفاقية ​ستوكهولم​"، مضيفة: "كما شاهدنا بملف الكهرباء كذلك سنشاهد في ملف النفايات".

 

وقال عضو تكتل لبنان القوي النائب ابراهيم كنعان من مجلس النواب: "نحن امام مشاريع عدة بحاجة لتمويل ومن بينها البطاقة الصحية التي تبحث في لجنة المال لذلك يجب البحث في كيفية تكبير الاقتصاد وزيادة الاستثمارات"

واضاف: "فرض الضرائب من دون قانون مخالفة دستورية والمفروض العودة للمجلس النيابي وتبرير الضريبة لا ان يتم ذلك من خلال قرارات تصدر عن مجلس الوزراء والرسوم تحتاج لدراسة مستفيضة لان الدين كبر وحجم الاقتصاد بات اصغر". 

واعتبر النائب ​أكرم شهيب​، خلال مشاكرته في ​الجلسة التشريعية​ للمجلس النيابي أنه "اذا لم يتم اقرار مشروع القانون المتلعق بادارة ​النفايات​ فسنذهب الى فراغ لمدة سنوات".

 

من جهة أخرى , اكد ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ انّه "وضع في اولى اولوياته، منذ انتخابه رئيسا للجمهورية، تأمين سلامة المواطنين ال​لبنان​يين واستعادة هيبة الدولة"، مضيفا: "لقد عملت على اعادة تنظيم الجيش وتمت تسمية قيادة جديدة له، نفذت عملية عسكرية ضد التنظيمات الارهابية التي تمركزت في جبالنا الشرقية وقد اتت بثمارها، حيث تم انقاذ البلاد من ارهابيي داعش والنصرة الذين تسللوا اليها من ​سوريا​. كما قمنا بتفكيك الخلايا النائمة واوقفنا العصابات. وبات الامن مؤمنا وهذا ما تشهد عليه استعادة ​السياحة​ لحيويتها."

اضاف: "اما في ​الاقتصاد​، فإن مراسيم مناقصات ​النفط والغاز​ التي كانت مجمّدة في السابق، قد تم التوقيع عليها. وأطلِقت المناقصات، وتم توقيع العقود الخاصّة بها"، لافتا الى ان "​مكافحة الفساد​ تسير بشكل مطّرد، وانا لن اسمح بأي انتهاك في هذا الاطار ف​القضاء​ هو من ستكون له الكلمة الفصل فيها." واشار رئيس الجمهورية الى حصول تغيير حقيقي، تحديدا من خلال اعتماد قانون انتخابي جديد عوض القانون الذي كان معتمدا منذ العام 1926 والذي كان يجب تغييره. وقال: "لقد اعتمدنا النظام النسبي الذي يتيح تمثيلا اكتر عدالة للشعب اللبناني."

وردا على سؤال حول امتلاك ​حزب الله​ "حق الفيتو" على كل القرارات الاستراتيجية، أكد الرئيس عون أن "هذا غير صحيح ففي لبنان النظام توافقي، وابداء الرأي لا يعني استخدام حق فيتو"، مضيفا "ان ​الحكومة​ الموجودة حاليا تقوم بتصريف الاعمال."

وعن ما اذا كان "لبنان هو رهينة حزب الله"، أشار الرئيس عون الى "ان الضغوط الدولية ضد حزب الله ليست جديدة، وهي ترتفع وبعض الاطراف يفتش عن تصفية حساباته السياسية معه بعدما فشل في تصفية حساباته العسكرية مع الحزب لأنه هزم ​اسرائيل​ في العام 1993، ومن ثم في العام 1996، وبصورة خاصة في العام 2006"، مؤكدا ان "​القاعدة​ الشعبية لحزب الله تشكّل اكثر من ثلث ​الشعب اللبناني​ وللأسف فإن بعض الرأي العام الاجنبي مصّمم على جعله عدوا."

وشدد الرئيس عون على ان ​الجنوب​ اللبناني لا يمكن ان يُستخدَم في المواجهة بين ​ايران​ واسرائيل"، مؤكدا في نفس الوقت على أن " حزب الله يوافق هذا الرأي ويسير فيه اذا لم يتعرّض لبنان لأي اعتداء اسرائيلي، فما من طلقة واحدة ستُطلق من الاراضي اللبنانية ولكن اذا ما حصل اي اعتداء ضد لبنان، فله الحق في الدفاع عن النفس."

وعن امكانية دمج مقاتلي حزب الله ب​الجيش اللبناني​، فلفت الى أن "ذلك قد يشكّل الامر مخرجا، لكن في الوقت الراهن فإن البعض يدين تدخله في الحرب ضد داعش والنصرة في سوريا غير ان الوقائع هنا هي ان الارهابيين كانوا يهاجمون اراضينا، وحزب الله كان يدافع عنها والحزب لا يلعب اي دور عسكري في الداخل اللبناني ولا يقوم بأي عمل على الحدود مع اسرائيل. لقد بات وضع الحزب مرتبطا بمسألة ​الشرق الاوسط​ وبحلّ النزاع في سوريا."

 

ونفى المكتب الإعلامي لوزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال نهاد المشنوق ما ورد في صحيفة "الأخبار"، مؤكّدًا في بيان أنّ "المشنوق لن يتخلّى عن خياره السياسي وليس إنفصالياً ولا إنقسامياً".

وجاء في البيان: "تعليقاً على ما ورد في جريدة "الأخبار" ضمن عددها الصادر اليوم، بعنوان "المشنوق يقاطع كتلة المستقبل: تمهيد للإنفصال"، ينفي المكتب الإعلامي أن يكون الوزير المشنوق قد أدلى بحديث إلى السيّدة ميسم رزق.

ويؤكّد أنّ كلّ ما ورد في المقال من معلومات هو غير دقيق. فالوزير المشنوق لم ولن يتخلّى عن خياره السياسي. ويعرف الجميع، وأوّلهم الرئيس سعد الحريري، أنّ الوزير المشنوق ليس إنفصالياً ولا إنقسامياً. لذا اقتضى التوضيح".

وورد في صحيفة "الأخبار" اليوم مقالةً للصحفية ميسم رزق بعنوان "المشنوق يقاطع كتلة المستقبل: تمهيد للانفصال". 

وأشارت رزق في مقالتها إلى أنّه "منذ صدور نتائج الانتخابات النيابية، لم يحضَر النائب نهاد المشنوق اجتماعاً واحداً لكتلة "المُستقبل" النيابية. يلتقي الرجل بالرئيس سعد الحريري كوزير في حكومته ولا يتحدث إليه إلا في ملفات لها علاقة بـ"الداخلية". لحظة الانفصال عن التيار رسمياً لم تحِن بعد. يحضّر لها المشنوق برويّة".

 

وأكد وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال ​جبران باسيل​، في تصريح له من ​بوسطن​، ان "صراعنا في ​لبنان​ هو بين ماض علينا ان نختار منه الجميل واسقاط السيء وبين لبنان المستقبل".

وأشار باسيل الى "اننا نعرف مشاكل لبنان كلها لكن لا نقبل بها ونصارعها ويجب ان نكون موحدين لكن كل بلد فيه صراع بين توجهات"، معتبراً ان "كل يوم يخترعون قصة ليبقى الناس في الخوف واليأس وكأن الكهرباء اذا قطعت مثلا تنقطع عن فريق معين".

وشدد على أن "كل ما يهمهم هو ان يفشل العهد وكأن فشل العهد ليس فشلا للبنان"، ذاكراً "الى من يعمل لتفشيل العهد اقول ان ما تم انجازه في السنتين السابقتين كاف ليعتبر العهد ناجحا مثل تحرير لبنان من الارهاب وقانون الانتخابات لكن الضروري الذي تحقق هو غير كاف".

وتابع باسيل بالقول ان "وضعنا الاقتصادي ليس مرتبطا فقط بتشكيل الحكومة وهم يركبون اشاعات عن الليرة وغيرها ليأتوا بحكومة كما يريدون اما نحن فنعتبر تشكيل الحكومة ضرورة لكن الامر ليس كافيا لينهض الاقتصاد بل يجب تأليف حكومة تعمل فنحن جرحى وشهداء العرقلة"، منوهاً الى انه "يشبهوننا بأنفسهم لكننا لسنا كذلك ولبنان يعيش بالاشاعات للاسف وهذا ما يحبط الناس بدل ان نكون ننتقل من حقيقة الى حقيقة ينقلوننا من كذبة الى كذبة".

 

 

إقرأ أيضا : مواكب رئاسية ضخمة تتغذّى من جيوب الفقراء

 

 

عربيا وإقليميا :

 

أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اليوم أن موسكو ستسلم منظومات "إس-300" للدفاع الجوي إلى سوريا خلال أسبوعين، على خلفية إسقاط طائرة "إيل-20" الأسبوع الماضي.

وحمل شويغو، في كلمة ألقاها اليوم، مرة أخرى إسرائيل المسؤولية عن إسقاط الطائرة بالخطأ بنيران الدفاعات الجوية السورية مساء الاثنين الماضي، ما أودى بأرواح 15 عسكريا روسيا، مشددا على أن الجيش الإسرائيلي لم يبلغ الطرف الروسي عبر الخط الساخن بنيته شن غارات جوية على سوريا إلا قبل دقيقة واحدة من بدء الهجوم.

وأضاف شويغو أن الجيش الإسرائيلي لم يسلم للعسكريين الروس معلومات دقيقة عن المنطقة التي ستتعرض للهجوم وادعى أن الغارات ستُنفّذ في شمال البلاد، خلافا للواقع، ما منع الجيش الروسي من إبعاد طائرته من منطقة الخطر.

وتابع: "طواقم الطائرات الإسرائيلية المطلعين جيدا على الوضع في الجو احتمت بالطائرة الروسية، ما أدى إلى إصابتها وأودى بأرواح 15 من عسكريينا".

وذكر شويغو أن هذه الحادثة أجبرت روسيا على اتخاذ خطوات جوابية مناسبة بهدف تعزيز أمن عسكرييها الذين ينفذون مهام مكافحة الإرهاب الدولي في سوريا.

وأعلن شويغو أن وزارة الدفاع الروسية، بإيعاز من رئيس البلاد فلاديمير بوتين، ستتخذ ثلاث خطوات مهمة بهدف تعزيز القدرات القتالية للدفاعات الجوية السورية.

وفي الخطوة الأولى، قررت روسيا، حسب شويغو، تسليم منظومات الدفاع الجوي "إس-300" إلى سوريا خلال أسبوعين، وهي قادرة على اعتراض الأهداف الجوية على مسافة تتجاوز 250 كم.

وقال الوزير: "بسبب قدرتها العالية على عرقلة التشويش وسرعتها المتفوقة في إطلاق الصواريخ، ستسهم هذه المنظومة إسهاما ملموسا في تعزيز القدرات القتالية للدفاعات الجوية السورية".

وتابع: "بودي التشديد على أننا في عام 2013، بطلب من الجانب الإسرائيلي، جمّدنا خطة تسليم منظومات "إس-300" إلى سوريا والتي كانت جاهزة للتصدير، وقد تلقى العسكريون السوريون التدريب المطلوب عليها. لكن الوضع تغير اليوم، وليس بذنبنا".

 

و قال مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون الاثنين إن خطط روسيا لتزويد سورية بنظام أس-300 الصاروخي ستمثل "تصعيدا خطيرا" من جانب موسكو.

وأعرب بولتون في مؤتمر صحافي على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك عن أمله في أن تعيد الحكومة الروسية النظر في المسألة.

وأضاف "يجب ألا يكون هناك أي سوء تفاهم في هذه المسألة، الجهة المسؤولة عن الهجمات في سورية ولبنان والجهة المسؤولة فعلا عن إسقاط الطائرة الروسية هي إيران".

وأكد أن القوات الأميركية ستبقى في سورية مادامت إيران متورطة في هذا البلد.

وتابع "لن نغادر طالما أن هناك قوات إيرانية خارج حدود إيران، وهذا يشمل وكلاءها وميليشياتها".

وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من جانبه من أن وضع "أنظمة أسلحة متقدمة في أيد غير مسؤولة سيزيد الأخطار في المنطقة".

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن نتانياهو بحث في اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قضية نشر نظام صواريخ S-300 الروسي المضاد للطائرات في سورية.

وأضاف البيان أن نتنياهو أكد أن إسرائيل ستواصل حماية أمنها ومصالحها.

وكانت روسيا أعلنت الاثنين أنها ستزود سورية بنظام الصواريخ المضاد للطائرات أس-300 خلال أسبوعين، وذلك بعد أن أسقطت الدفاعات السورية بالخطأ طائرة عسكرية روسيا في البحر المتوسط.

 

 

إقرأ أيضا : ترامب يموت على لقاء نظيره الإيراني

 

 

دوليا :

 

رأى وزير ​الخارجية الفرنسية​ ​جان إيف لو دريان​ أنّ "مالي الّتي بدأ رئيسها ولاية ثانية من خمس سنوات، تولد من جديد"، وعلى السلطات الآن تطبيق اتفاقات السلام الموقّعة عام 2015 في العاصمة الجزائرية مع حركة "التمرد" السابقة".

وأشار في تصريح صحافي بعد زيارة إلى باماكو حضر خلالها عرضًا عسكريًّا بمناسبة الذكرى الـ58 للاستقلال إلى أنّ "مالي استعادت كرامتها والظروف متوافرة من أجل تطبيق مرحلة إرساء الاستقرار والمصالحة، كلّ العناصر موجودة" منوّهًا إلى "أنّه لمس إرادة حقيقية بهذا الصدد لدى الرئيس ابراهيم أبو بكر كيتا ورئيس الوزراء سوميلو بوبيي مايغا اللذين التقاهما".

وركّز لو دريان على أنّ "هذه الفسحة تواجه قيودًا"، داعيًا الدولة المالية الشديدة المركزية إلى "الشروع في نقل الصلاحيات إلى المناطق" مؤكّدًا أنّ "الرئيس المالي يريد القيام بذلك من خلال إصلاح الدستور".

 

و يترقب كثيرون انفجار بركان ضخم في أيسلندا، يتوقع مراقبون أن يهدد الحياة في شمال أوروبا كلها، ويعطل حركة آلاف الرحلات الجوية في العالم، وفق ما ذكرت وسائل إعلام غربية.

ويقبع البركان، ويسمى "كاتلا"، أسفل نهر جليدي بالقرب من قمة جليدية جنوب غربي أيسلندا، وقد سبق أن انفجر عام 2010 وأدى الدخان الكثيف المنبعث منه إلى تعطيل 100 ألف رحلة جوية، وفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وكان ذلك حينها أكبر إغلاق تجاري للحركة الجوية منذ الحرب العالمية الثانية، حيث تقطعت السبل بملايين المسافرين عبر شمال أوروبا بين منتصف نيسان ومنتصف أيار من عام 2010.

وبحسب سيناريو أسود يتوقعه عدد من العلماء فسوف يغطي رماد البركان مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، ويسمم التربة، ويدمر قرى ومناطق سكنية بأكملها، فضلا عن تعطيل حركة النقل البري وفوضى في وصول الخدمات.

وقال العلماء إن البركان بدأ بالفعل نفث غاز ثاني أوكسيد الكربون على نطاق واسع للغاية، الأمر الذي يجعل لحظة ثورانه قريبة جدا، وذلك بالاستناد إلى مؤشرات مماثلة لبراكين سابقة في أيسلندا.

وسيكون من الصعوبة مراقبة نشاط البركان "كاتلا"، لأنه يقع تحت نهر جليدي.

وكانت المرة الأخيرة التي اندلع فيها البركان قبل 100 عام، عندما رمى 5 أضعاف الرماد الذي نفثه في السماء عام 2010.

وفي تموز الماضي، انفجر سيل من الماء عبر الجليد فوق منطقة البركان "كاتلا"، مما أدى إلى غرق جسر، مما يشير إلى أن ضربة حرارية قوية أصابت القاعدة الجليدية وأدت إلى ذوبانها.