وصول رسالة من رئاسة الجمهورية إلى المجلس النيابي في أية لحظة
 

على خلفية ما نتج عن التشكيلة الحكومية الجديدة، توقع عضو تكتل «لبنان القوي» النائب سليم عون، خلال «لقاء الأربعاء» النيابي، وصول رسالة من رئيس الجمهورية ميشال عون إلى المجلس النيابي في أية لحظة"، مشيراً إلى أن "بري سيدعو لعقد جلسة لها".


وبدوره، أكد الرئيس برّي أن "اي طرف لا يستطيع ان يصل إلى ما يراه أو يريده في تشكيل الحكومة، وعلى الجميع دون استثناء ان يقدموا التنازلات لمصلحة الوطن والخروج من هذه الأزمة"، مشيراً إلى "ان لبنان اليوم في غرفة العناية، والوضع الاقتصادي خطير ولا يمكن تجاهل هذا الواقع، مع الإشارة إلى أن لبنان هو غير تركيا وإيران".


وفي هذا السياق، قالت قناة «الجديد» أيضاً، حسب ما ذكرت صحيفة "اللواء"، ان "هناك تحضيرات في بعبدا لإرسال كتاب إلى مجلس النواب لرمي كرة النار بين أحضان الرئيس برّي والنواب بهدف وضع إطار عام لتوزيع الحقائب أو وضع إطار زمني لتشكيل الحكومة، وهو ما كان رفضه النواب المسلمون في مؤتمر الطائف، قبل ان يتم التوافق على عدم حصر الرئيس المكلف بأي مهلة زمنية".


وعلى صعيد آخر لفتت الصحيفة إلى إحتمال وصول النهج الحالي إلى نهج تخريبي، حيث حذّرت مصادر سياسية مراقبة، نقلاً عن الصحيفة، من "خطورة الاستمرار في النهج الحالي الذي يدفع البلاد نحو المزيد من الانزلاق نحو الهاوية، خصوصاً وأن مسار الأمور يوحي بأن لا أحد من القوى السياسية المعنية بملف تشكيل الحكومة، يُبدي استعداداً للتراجع خطوة إلى الوراء وتقديم تنازلات من أجل المصلحة الوطنية، بل ان الجميع، بمن فيه فريق العهد يمضي في اتجاه التصعيد والسخونة، من دون الانتباه إلى ان هذا النهج يجر البلاد عموماً نحو أزمة صلاحيات مسيحية - سنية تعيد الصراع إلى حقبة الماضي البغيض الذي اخرجنا منه اتفاف الطائف".