على خلفية عودة النازحين السوريين، هذا ما رفضه عون
 

على خلفية عودة النازحين السوريين إلى بلادهم الآمنة في (سوريا)، وأثناء اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية ميشال عون مع نظيره السويسري الان بيرسيه يوم أمس الإثنين، رفض الرئيس عون ربط "العودة بالحل السياسي، نظراً للتجاذبات الحاصلة، وإمكان تأخرها، وذلك في ضوء التهديدات الأميركية والغربية بضربات جديدة ضد (النظام السوري)، على خلفية الاتهام باستخدام الأسلحة الكيماوية" وفق ما ذكرت صحيفة "اللواء".


وفي سياق تدابير العودة، لفتت الصحيفة إلى أنه "تم التوافق بين الطرفين على تشكيل فرق عمل سويسري - لبناني لمتابعة النقاط التي اثيرت في الاجتماع ولا سيما التعاون في ملف النازحين حيث اعاد الجانب اللبناني التأكيد على أهمية أن تكون العودة آمنة ومشرفة ومتدرجة وعدم ربطها بالحل السياسي".


ومن جهته شدد الرئيس السويسري على "أهمية التداول والتشاور لضمان عودة آمنة للنازحين وتوفير الشروط الإيجابية لذلك، على أن أي نجاح لعملية العودة يتطلب استقراراً في سوريا".


وبدورها، كشفت المصادر أن "الرئيس عون يريد مساعدة سويسرا كي تصبح السياسة الدولية وسياسة منظمات الأمم المتحدة أقرب إلى خيار تشجيع العودة لأنه حتى الان يحصل العكس كما أن المطلوب ضمان تمويل العودة"، لافتاً إلى "أن من بين الضمانات عودة تواكبها مصالحات".