هاشتاغ #الحريه_لرشيد_جنبلاط، يتصدر موقع تويتر
 

لازال مسلسل إعتقال الناشطين عبر مواقع التواصل الإجتماعي متواصلاً، وآخر أحداثه إعتقال الناشط الشاب رشيد جنبلاط من قبل أمن الدولة بسبب البوستات التي كتبها رشيد عبر موقعه (فايسبوك) تضمنت كلاماً مشيناً وشتائم بحق وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل.


وفي هذا السياق، أطلق أنصار حزب "التقدمي الإشتراكي" هاشتاغ "#الحريه_لرشيد_جنبلاط"، متضامنين مع رشيد ومطالبين بالإفراج عنه.


وبدوره غرّد رئيس "التقدمي الإشتراكي" النائب السابق وليد جنبلاط قائلاً: "يا له من مستوى يساوي الحضيض، عندما يعتقل فرد أيا كان لأنه تهجم على صهر الدولة".


ومن جهة أخرى، وفي خطوة لافتة تضامن رئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهاب مع رشيد، قائلاً: "اختلف مع رشيد جنبلاط على الكثير من آرائه وتهجمه على الآخرين، ولكن إقتحام منزله وإعتقاله في هذا الظرف يوتر الأجواء ويشنجها وكنا بغنى عنه فهناك آلاف المذكرات لا تنفذ"، مضيفاً "إذا لم يتم الإفراج عن رشيد جنبلاط صباحاً لا أعتقد أن أحداً يستطيع ضبط ردود الشارع أنصحكم بحل الأمر بسرعة، وإذا كان أحدٌ يعتقد أنه يستطيع تحريك المؤسسات ضد الدروز فقط فهذا يعني أنه يريد إسقاطها".


وعبر هاشتاغ "#الحريه_لرشيد_جنبلاط" غرّد أحد الناشطين قائلاً: "اتباع اسلوب القمع على طريقة النظام السوري لن يجدي نفعا باغلاق افواهنا، فأبناء الجبل في اللحظات الحرجة يذهبون الى الامام ولا يتراجعون، اطلاق #رشيد_جنبلاط هو افضل وسيلة لتهدئة الاجواء والا الامور ذاهبة للتصعيد".


وغيره قال: "استنسابية #صهر_الدوله لما جان عاصي تطاول على مقام رئيس الجمهورية السابق..".


كما وعلق أحدهم قائلاً: "لم يشهد لبنان عهداً قمعياً كالذي نشهده في عهد عون وأصهاره.. ففي هذا العهد الفاشل والفاسد باتت سياسة كم الأفواه واعتقال الصحافيين والناشطين أمراً عادياً وكأن دستور الحرس الثوري الايراني هو الذي يحكم من بعبدا".


وبعد موجة الغضب العارمة والمطالبة بإطلاق سراح رشيد تم إخلاء سبيله بعد توقيفه واستجوابه في قصر العدل – بعبدا، علماً أن رشيد كان من المسؤولين السابقين في حزب التوحيد العربي الذي يرأسه الوزير السابق وئام وهاب.