استمرار إطلاق القذائف والصواريخ تجاه المستوطنات من قطاع غزة ومحاولات لمنع التصعيد بين اسرائيل وحماس واستمرار السجال حول اسقاط الطائرة السورية وعناوين ومواضيع أخرى كانت محل اهتمام الصحافة الاسرائيلية اليوم الخميس .
 

القناة "العاشرة" العبرية:

- الناطق باسم الجيش الإسرائيلي: إطلاق 9 قذائف وصواريخ من قطاع غزة تجاه مستوطنات الغلاف الليلة الماضية


- مصادر عربية: مصر تضغط بشكل كبير لمنع حدوث تصعيد عسكري بين إسرائيل وقطاع غزة.


- إصابة 9 إسرائيليين بحالات اختناق جراء اندلاع حريق ببناية سكنية بمنطقة حولون الليلة الماضية. 


القناة "الثانية" العبرية:


- الناطق باسم الجيش الإسرائيلي: القبة الحديدية اعترضت الليلة صاروخا أطلق من قطاع غزة.


- والدة الضابط الإسرائيلي الذي أصيب بنيران قناصة فلسطيني على الحدود مع قطاع غزة بالأمس: أبني نجا بأعجوبة.


- حالة الطقس: انتهاء موجة الحر، وانخفاض طفيف على درجات الحرارة اليوم. 


القناة "السابعة" العبرية:


- الذراع العسكري لحركة حماس ترفع حالة التأهب والاستنفار الى الدرجة القصوى.


- قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت الليلة 9 "مطلوبين" فلسطينيين من الضفة الغربية.


- سقوط قذيفتي هاون في منطقة مفتوحة بالمجلس الإقليمي أشكول الليلة الماضية. 


صحيفة"هآرتس"العبرية:


-نتنياهو اجرى الليلة جلسة تقدير موقف امنية بمشاركة ليبرمان وآيزنكوت ورئيس جهاز الشاباك. 


- تقديرات المنظومة الأمنية الإسرائيلية: حماس ليست المسؤولة عن عملية قنص الجندي على الحدود مع قطاع غزة بالأمس.


- صفارات الإنذار دوت الليلة في عدة مستوطنات بغلاف غزة، وسقوط عدة قذائف بمناطق مفتوحة دون وقوع إصابات.


صحيفة"يديعوت أحرونوت" العبرية:


- جيسون جرانبلات: من حق إسرائيل الدفع عن نفسها، والرد على استفزازات حماس. 


- سقوط صاروخين من طراز كتيوشا في منطقة طبريا، والجيش الإسرائيلي يرد بقصف مواقع للنظام السوري. 


- مصادر بالبيت الأبيض: صفقة القرن تشمل خطة اقتصادية لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. 


صحيفة"معاريف" العبرية: 


- إصابة جندي إسرائيلي بجروح متوسطة بنيران قناصة فلسطيني والجيش يرد بقصف مواقع حماس بغزة. 


- تقديرات في الجيش الإسرائيلي: داعش أطلقت صواريخ الكاتيوشا بالأمس تجاه طبريا. 


- حركة الجهاد الإسلامي بغزة: ندرس كافة خيارات الرد على الجريمة الإسرائيلية. 


صحيفة"يسرائيل هيوم"العبرية: 


- بعض المستوطنات غلاف غزة تقرر إلغاء رحلات الأطفال اليوم بسبب تدهور الاوضاع في الجنوب. 


- الحكم بالحبس لمدة 40 شهرا على جندي إسرائيلي متهم باغتصاب مجندة بالموقع. 


- سقوط 9 قذائف وصواريخ في مناطق مفتوحة بغلاف غزة الليلة، دون وقوع إصابات.


موقع"والاه" العبري:


- حركة حماس ترفع مستوى التأهب والاستنفار بين صفوف ذراعها العسكري. 


- كتائب القسام في بيان لها: العدو سيدفع ثمنا باهضا على الجريمة التي أرتكبها بالأمس. 
- الجيش الإسرائيلي يصادر عشرات آلاف الشواكل من قرية عزون شمالي الضفة الغربية.


"يسرائيل هيوم"

دانون يتهم "حماس" بإقامة مصانع صواريخ ومعسكرات تدريب في جنوب لبنان بتمويل من إيران


اتهم سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون حركة "حماس" بإقامة مصانع صواريخ ومعسكرات تدريب في جنوب لبنان بتمويل من إيران وتحت رعايتها. 

وقال دانون، خلال جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي مساء أمس (الثلاثاء) وخُصّصت لمناقشة الأوضاع في قطاع غزة، إن "حماس" قامت خلال الأشهر الأخيرة بتوسيع نشاطاتها في الأراضي اللبنانية وبتعميق تعاونها مع حزب الله. 

وأضاف دانون أن كثيرين من أعضاء مجلس الأمن نسوا من هي حركة "حماس" وأنها تقوم بأعمال إرهابية ضد سكان إسرائيل وتحتجز سكان قطاع غزة رهائن. وأكد أن "حماس" أصبحت مشكلة دولية وحان الوقت كي يعلن عنها مجلس الأمن الدولي حركة إرهابية كونها لا تختلف عن تنظيم القاعدة أو تنظيم "داعش".


"يديعوت أحرونوت"

إسقاط الطائرة المقاتلة السورية يزيد احتمالات التصعيد في الجبهة الشمالية

غيورا أيلاند - لواء احتياط والرئيس السابق لمجلس الأمن القومي وشعبة الاستخبارات العسكرية 

•تسارعت في الآونة الأخيرة وتيرة الأحداث الأمنية في منطقتي الحدود الجنوبية [مع قطاع غزة] والشمالية [مع سورية]. وسُمع دوي صافرات الإنذار في مستوطنات المنطقتين الجنوبية والشمالية بفارق أيام معدودة. 


•يوم الأحد الفائت شنت إسرائيل، وفقاً لتقارير إعلامية سورية، هجوماً على مصنع لإنتاج الصواريخ شمال غرب سورية، ويوم أول أمس (الاثنين) تم إطلاق صاروخين من منظومة "مقلاع داود" [المضادة للصواريخ متوسطة المدى] في اتجاه صاروخين سوريين، وأمس (الثلاثاء) أسقطت الدفاعات الجوية الإسرائيلية طائرة مقاتلة سورية من طراز "سوخوي 22" اخترقت المجال الجوي الإسرائيلي. وفي قطاع غزة استمرت بشكل جزئي عمليات إطلاق البالونات المفخّخة. 


•في ظل هذا الوضع ثمة أربع قضايا رئيسية يجب الإدلاء برأي بشأنها: أولاً، نظراً إلى أنه من غير المرغوب بتاتاً خوض مواجهة عسكرية في جبهتين في الآن نفسه، من الحيوي التوصل إلى تهدئة في الجنوب، لكون التحديات الماثلة في الشمال أشد خطورة. ويستلزم التوصل إلى تهدئة في الجنوب أن تقدم إسرائيل على خطوة لم تقدم عليها بعد، وهي الإقرار بأن ترميم قطاع غزة يمكن أن يتم فقط من خلال التعاون مع الحكومة هناك، حتى ولو كانت بقيادة "حماس". وفي هذا الشأن فإن فتح معبر كيرم شالوم [كرم أبو سالم] بشكل جزئي أمس لا يشكل جواباً كافياً. فماذا ينفع أهالي القطاع إدخال مزيد من شاحنات البضائع إليهم إذا كانت نسبة البطالة في صفوفهم أكثر من 60%، وإذا لم تكن لديهم كميات كافية من الكهرباء والمياه؟. 


•ثانياً، لا شك في أن إسقاط طائرة "سوخوي 22" أمس كان عملية ناجحة، لكن ليتها لم تحدث. إن هذه العملية، خلافاً لعمليات مهاجمة أهداف إيرانية في سورية، تضع إسرائيل في جهة، وتضع سورية وروسيا في جهة أخرى ضدنا. ويمكن القول إن مشهدية العملية تزيد من احتمالات التصعيد. ويجدر أن نتذكر كيف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "انفلت من عقاله" عندما قام الأتراك بإسقاط طائرة روسية بحجة قيامها باختراق المجال الجوي التركي.


•ثالثاً، في الفترة الحالية تجري بلورة الواقع في سورية في اليوم التالي للحرب الأهلية. وتصرّ إسرائيل، بحق، على العودة إلى اتفاق فك الاشتباك الموقع سنة 1974. ووفقاً لهذا الاتفاق، ثمة منطقة منزوعة السلاح في الجانب السوري يحظر دخول قوات عسكرية إليها بصورة تامة. إن عرض هذه المنطقة كاف لمنع أي احتكاك بين القوات البرية الإسرائيلية والسورية، لكن هذه المنطقة غير كافية لمنع وقوع مواجهة جوية في جنوب هضبة الجولان. ولذا يجب التوصل إلى اتفاق مع الروس على إقامة منطقة جوية منزوعة السلاح أوسع مما هو قائم، بغية الحؤول دون وقوع أحداث مثل حادثة يوم أمس. ويبدو أنه لم يكن في نيّة الطائرة المقاتلة السورية القديمة نسبياً أن تهاجم إسرائيل، لكن بسبب انعدام هوامش أمنية كافية يمكن أن تتكرّر أحداث كهذه لا تعود بالنفع على أي من الجانبين.


•رابعاً، تتبّع الحكومة الإسرائيلية إزاء سورية سياسة يمكن وصفها بأنها مثالية، وهي سياسة تدمج بين نشاط دبلوماسي براغماتي وحكيم ورسائل عسكرية حازمة. فلماذا تعتبر هذه السياسة مقبولة ومتوازنة في الجبهة الشمالية، لكن تعتبر خاطئة في مقابل قطاع غزة؟ يبدو لي أن الإجابة عن هذا السؤال كامنة في حقيقة أننا ما نزال في مقابل غزة عالقين في أسر الالتزام المرتبط بالدعاية الإسرائيلية. فلقد أعلنا مراراً وتكراراً أن "حماس" منظمة إرهابية ولن نتوصل معها إلى أي اتفاق. ويظهر أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يخشى من الانحراف عن هذه الدعاية، لأن ذلك من شأنه أن يتسبّب بدفع ثمن باهظ في أوساط جمهوره وقاعدته الانتخابية. أما في الجبهة الشمالية فإن السياسة متحرّرة من أي التزام إيديولوجي أو دعائيّ أو سياسيّ، وتُدار بحق وفقاً للمصالح فقط.


•لقد أثبت بوتين أكثر من مرة أن من يدير سياسة بلده وفقاً لمصالحها الباردة يحقق إنجازات أكثر. ويجدر بنا أن نتعلم من الطريق التي تعمل إسرائيل بواسطتها في الجبهة السورية، ونطبقها في جبهات أخرى، وليس فقط في مقابل غزة، ولا في القضايا الخارجية والأمنية فقط. 


"هآرتس"
ترامب يخلي ساحة الشرق الأوسط لروسيا

تشاك فرايليخ - نائب رئيس مجلس الأمن القومي، وباحث كبير في جامعة هارفرد

•في السنوات الأخيرة عادت روسيا إلى الشرق الأوسط بكامل قوتها، ويبدو أن احتمال أن تحل محل الولايات المتحدة كالقوة العظمى القائدة في المنطقة معقول. ساهم في النجاح الروسي تضافر دبلوماسية ناجعة مع بيع سلاح ومفاعلات النووية لدول المنطقة من إيران وصولاً إلى المغرب. كما ساهم ضعف السياسة الأميركية في الشرق الأوسط في ظل إدارة أوباما والفوضى الشاملة السائدة منذ وصول ترامب إلى البيت الأبيض في تعزيز مكانة روسيا.

•في أساس مقاربة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين توجد الرغبة في أن تستعيد بلاده مكانتها كقوة عظمى عالمية قائدة. لكن المشكلة أن روسيا لا تستطيع أن تتنافس مع الولايات المتحدة ومع دول الغرب على الصعيد الاقتصادي، وأن قوتها أيضاً على الصعيد السياسي محدودة. وهي تستطيع أن تقدم إلى الأنظمة الراغبة في التقرب منها سلاحاً وتكنولوجيا نووية وطاقة.


•الشرق الأوسط هو أحد المناطق الرئيسية التي لدى روسيا إمكانية تحقيق تطلعاتها. في السنوات الأخيرة كانت دول الشرق الأوسط هي المسؤولة عن أغلبية صفقات السلاح في العالم، وهي تتنافس فيما بينها على شراء مفاعلات نووية. استعداد موسكو لبيع سلاح ومفاعلات لدول المنطقة وأيضاً اقامة علاقات طبيعية مع دول معينة يمنحانها مكانة خاصة في الشرق الأوسط ليس لديها مثلها في أغلبية العالم. 


•من خلال توظيف بسيط، سربان من الطائرات فقط، رجّحت روسيا الكفة في الحرب في سورية. وساعدت في استقرار نظام الأسد، ودافعت عنه عندما اتُهم باستخدام سلاح كيميائي، على الرغم من الأدلة القاطعة على قيامه بذلك. 


•تترك روسيا لإيران والميليشيات التابعة لها أن تنزف في القتال البري، بينما هي نفسها لم تدفع تقريباً ثمن تدخلها. وهي بذلك سخرت من مخاوف باراك أوباما من الغرق في الوحل السوري. روسيا هي اللاعب الوحيد الذي يقيم علاقات مع كل الأطراف في سورية. لذا ربما هي الوحيدة المؤهلة للتوصل إلى تسوية للأزمة هناك ومنع مواجهة بين إيران وإسرائيل. لقد ضمنت روسيا وجودها في القاعدة الجوية حميميم والقاعدة البحرية في اللاذقية. ونصبت منظومة دفاع جوي متطورة من طراز S-400 وS-300 للدفاع عن هاتين القاعدتين.


•استمال بوتين أيضاً مصر إلى جانبه بعد أربعة عقود كانت مصر فيها تتماهى بصورة مطلقة مع الولايات المتحدة. واستغل الغضب المصري على واشنطن كي يعمق علاقاته مع القاهرة. وتجددت العلاقات العسكرية بين روسيا ومصر وأُبرمت مع القاهرة صفقات شراء نحو 50 طائرة ميغ-29، وعدد مواز من الطوافات الحربية، وصواريخ S-300. واستؤنفت التدريبات العسكرية المشتركة، كما تتعاون الدولتان في ليبيا. 


•في العام الماضي وقعت روسيا صفقة لتزويد مصر بأربعة مفاعلات روسية للطاقة. كما عمقت روسيا علاقاتها أيضاً مع السعودية التي كانت على الدوام تحت مظلة أمنية أميركية. في السنة الماضية زار روسيا للمرة الأولى العاهل السعودي سلمان وولي العهد الشاب محمد بن سلمان. وجرى توقيع صفقات لبيع صواريخ S-400 للسعودية وصواريخ مضادة للدبابات، واتفق على قيام تعاون نووي بين الدولتين، تمهيداً للمشاركة الروسية في مناقصة لإقامة أول مفاعلين في السعودية. وبدأت الدولتان، اللتان تنتجان معاً حوالي 20% من إنتاج النفط العالمي في الاستثمار في مشاريع مشتركة في مجال الطاقة وتنسيق خطواتهما من أجل تقليص الإنتاج ورفع أسعار النفط في السوق العالمي. 


•لروسيا علاقات استراتيجية مع إيران منذ عقود. يمنع قرار مجلس الأمن استنئاف بيع السلاح لإيران حتى سنة 2020، لكن تجري محادثات بشأن صفقة بيع طائرات حربية، ودبابات ومدافع روسية إلى إيران. لقد زودت روسيا الإيرانيين بصواريخ S-300. وبعد خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وتجدد فرض العقوبات، أصبحت طهران أكثر اعتماداً على موسكو وتعمق التعاون الاستراتيجي والاقتصادي بينهما.


•اشترت تركيا من روسيا منظومة S-400 على الرغم من احتجاج شركائها في حلف شمال الأطلسي. وأيضاَ المغرب والبحرين وقطر مهتمة بهذه المنظومات. ووقعّت روسيا صفقة سلاح كبيرة مع دولة اتحاد الإمارات العربية، وووقعت مع تونس اتفاقاً للتعاون النووي. وتسعى روسيا لإزاحة الولايات المتحدة من لبنان وتقترح على بيروت صفقة سلاح كبيرة بفائدة صفر. وتتنافس شركات روسية للحصول على مناقصات للتنقيب عن النفط والغاز في المياه اللبنانية. يصل سلاح روسي إلى حزب الله، كما يبدو من طريق سورية أو إيران من دون أن تبذل موسكو جهداً واضحاً لمنع انزلاقه.


•بالإضافة إلى تعميق العلاقات مع الدول العربية تنجح موسكو في تأسيس علاقات عميقة مع إسرائيل. تمركز إيران في سورية واحتمالات وقوع مواجهة إسرائيلية مباشرة معها ومع حزب الله يعتمد حالياً إلى حد بعيد على موسكو. ونظراً إلى كونها القوة العظمى الوحيدة التي تقيم علاقات استراتيجية مع إيران فإن الأزمة بشأن الموضوع النووي الإيراني من شأنه أن يمنح روسيا دوراً خاصاً في المساعي الرامية إلى استئناف المفاوضات معها. وليس عبثاَ أن يجتمع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مع بوتين في موسكو مرة كل بضعة أشهر.


•الولايات المتحدة هي الحليفة الاستراتيجية لإسرائيل، لكنها قلصت دورها، وإسرائيل أصبحت تابعة أكثر فأكثر لموسكو. هناك تقارير متضاربة بشأن الاستعداد الروسي للأخذ في الحسبان حاجات إسرائيل الأمنية. إن ترامب جاء كي يفرض نظاماً عالمياً يخلي ساحة الشرق الأوسط أمام روسيا وإيران.