توافق نيابي في أقل من نصف ساعة، وهذا ما حث عليه بري
 

سريعة وموجزة، كانت جلسة انتخاب اللجان النيابية يوم أمس الثلاثاء، ولعلها نتيجة ما أثمرته المشاورات النيابية المسبقة، والتي أدت إلى جلسة توافقية لم تدم أكثر من نصف ساعة، على عكس المشاورات الحكومية التي لازالت تراوح مكانها وتغرق في العقد.


وكما كان متوقعاً "تمت الإنتخابات بسلاسة ومن دون خلافات سياسية، وبحضور رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري والنواب، ولم تسجّل تغييرات كبيرة في توزيع رؤساء اللجان التي ضمّت أعضاء على مختلف الأطراف، ولا سيّما الأساسية منها" وفق ما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط".


وبدوره، حث رئيس مجلس النواب نبيه بري النواب على المشاركة في انتخاب اللجان، مشدداً على "أهمية مشاركة النواب في اجتماعات اللجان، وعلى أحقية النائب بحضور جميع جلساتها، وبالتالي مشاركته في مناقشات أي لجنة ولو لم يكن عضواً فيها".


وانتهت الجلسة  بـ "سرعة قياسية"، حسب ما وصفت صحيفة "اللواء"، وحملت تعديلات بسيطة على مسودة أُعدت مسبقاً وزعت على النواب.


وتوزعت اللجان على الكتل النيابية، كما نقلت الصحيفة، كالتالي:


- كتلة "المستقبل": 4 لجان وهي الدفاع، الاشغال، التربية، والصحة.


- كتلة "التنمية والتحرير": 4 لجان وهي الخارجية، الزراعة، حقوق الإنسان، والمرأة والطفل.


- كتلة "لبنان القوي": 3 لجان وهي المال، الشباب، الرياضة، والإقتصاد.


- كتلة "الجمهورية القوية": لجنتان وهما الإدارة والمهجرين.


- كتلة "الوفاء للمقاومة": لجنة واحدة وهي الإعلام والإتصالات.


- كتلة "الكتائب" لجنة واحدة: وهي تكنولوجيا المعلومات.


- كتلة "اللقاء الديموقراطي": لجنة واحدة والبيئة والبلديات.

 

أما فيما يخص التأليف الحكومي، لفتت الصحيفة إلى "إستمرار عقد تأليف الحكومة على حالها"، مشيرةً إلى أن "لا اختراق حدث أثناء اللقاء في مجلس النواب بين الرئيس المكلف سعد الحريري والوزير «المعاون» جبران باسيل، ودلّ وقت الاجتماع 15 دقيقة على أن الخلاف ما يزال مستحكماً في ما خصّ ما يتعين فعله لتأليف الحكومة وأي العقد مستعصية أكثر من سواها..."