الراعي يحمّل رياشي وكنعان رسالة و4 بنود أساسية في مضمونها
 

انتهى الإجتماع الذي عُقد بين ممثل (التيار الوطني الحر) النائب ابراهيم كنعان وممثل (القوات اللبنانية) الوزير ملحم رياشي برعاية وحضور البطريرك الماروني بشارة الراعي، إلى "تأكيد استمرار المصالحة المسيحية، لكن في الوقت عينه أكد الطرفان على استمرار التباين السياسي بينهما" وفق ما افادت صحيفة "اللواء".


وفي التفاصيل، تكتم الطرفان على تفاصيل اللقاء واكتفيا بالتصريحين بعد الاجتماع، قائلان: "كوننا حزبين ولسنا حزباً واحداً والاختلاف موجود".


وفي هذا السياق، حمّل الراعي رياشي وكنعان رسالة إلى المعنيّين تضمنت تأكيد الاختلاف على الا يتحول إلى خلاف وفيه البنود الاربعة الاتية، كما نقلتها الصحيفة:


1- تأكيد على المصالحة التاريخية الأساسية التي تمت بين «القوات اللبنانية» و«التيار الوطني الحر»، وعدم تحويل اي اختلاف سياسي بينهما إلى خلاف والتشديد على أن تستكمل بالتّوافق الوطني الشامل.


2- وقف التخاطب الإعلامي الذي يشحن الأجواء ويشنّجها على مختلف المستويات السياسية والإعلامية بما فيها شبكات التواصل الاجتماعي كافّة.


3- دعوة الطرفين إلى وضع آلية عمل وتواصل مشترك لتنظيم العلاقة السياسيّة بينهما تدوم، والا تكون آنية ومرهونةً ببعض الاستحقاقات، على أن تشمل جميع الأفرقاء من دون استثناء.


4- الاسراع في تشكيل الحكومة وفق المعايير الدّستورية لما يُشكّل التّأخير في ذلك من ضرر فادح يطال عمل المؤسسات العامة والخاصة كافة والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.