الأنظار تتجه نحو قمة هلسنكي المرتقبة بين الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، وهذه علاقة القمة بعملية تأليف الحكومة في لبنان
 

لا تزال الأمور تراوح مكانها فيما يخص تشكيل الحكومة اللبنانية، على رغم عودة كل من الرؤساء نبيه بري وسعد الحريري ورئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية جبران باسيل من إجازاتهم، فعلى الصعيد الداخلي لا جديد فيما يخص تأليف الحكومة، لكن إقليمياً تُشير المعلومات إلى أن "تأليف الحكومة يرتبط بكافة التطورات الإقليمية والدولية".

وفي هذا السياق، لفتت صحيفة "الراي" إلى "أن ما يشهده الملف الحكومي أبعد من مجرّد خلاف على الحصص، ويطاول ما ستعبّر عنه تركيبة الحكومة وتوازناتها في «الميزان» الإقليمي مع أي «حصْر إرثٍ» لمراكز النفوذ في المنطقة المشدودة إلى قمة "هلسنكي" المرتقبة بين الرئيسين دونالد ترمب وفلاديمير بوتين في 16 تموز المقبل".


ومن ناحية أخرى، لفتت وكالة "سبوتنيك" الروسية إلى أن "هناك من يعتبر في لبنان أن لا حكومة قبل لقاء الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، بالرغم من أن الأزمة اللبنانية لن تكون على طاولة المباحثات بين الرئيسين، غير أن القمة ستناقش العديد من ملفات المنطقة، التي لها تداعيات على الداخل اللبناني بشكل أو باخر، وبالأخص الأزمة السورية، وبالتالي لا يمكن حسم الواقع على الساحة المحلية في الوقت الراهن".


وفي المقابل، تشير المعلومات إلى أن "المعارك الدائرة في سوريا، والدور الروسي والإيراني فيها مع (حزب الله) له تداعياته على تشكيل الحكومة أيضاَ، عدا عن التفاهمات الجديدة كالوضع الكردي في سوريا، والأوضاع التركية والخليجية.... وغيرها من الملفات الإقليمية والدولية..."


لذا فإن التشكيل الحكومي بانتظار مبادئ العمل الجديدة بين الطرفين الأميركي والروسي، وما ستصل إلى هذه القمة.