تنافس على من سيتولى عودة النازحين! ولدى النازحين مخاوف وهواجس عدة، وهذه أبرزها
 

تشهد عملية إعادة النازحين السوريين إلى بلادهم الآمنة في (سوريا)، تنافساً بين من يتولى هذه المهمة، لاسيما بعد دخول (حزب الله) على خط متابعة ملف قبول طلبات النازحين السوريين الراغبين في العودة الطوعية وتسهيل عودتهم.
وفي هذا السياق، "دخل «حزب البعث العربي الاشتراكي» في جنوب لبنان على خط إعادة من يرغب من النازحين السوريين في المنطقة إلى وطنهم، وتسوية أوضاع جميع المواطنين ونقلهم الى سوريا" وفق ما نقلت صحيفة "الحياة".


أما عن دور (حزب الله)، أكد مصدر مقرب من الحزب، وممن يتابعون ملف قبول طلبات النازحين السوريين الراغبين في العودة الطوعية، للصحيفة "أن ملف العودة هو لدى الحزب وحده، وذلك بالاتفاق مع النظام السوري".


ولفت المصدر إلى أن (الحزب) لا ينسق مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، قائلاً: "إذا أرادوا التواصل معنا أهلاً وسهلاً، ومن الطبيعي أن ننسق مع الأمن العام اللبناني ومع الأمن العام السوري".


وفي المقابل، يرغب بعض النازحين السوريين بالعودة إلى وطنهم الأم، لكن يتخوفون من هواجس عدة قد تعترضهم لدى عودتهم، حيث قال مصدر في مركز تسجيل اللاجئين الراغبين في العودة في اللبوة: "نسمع الهواجس ونسجلها، هنا النازح يعيش في خيمة ويرغب فعلياً في العودة الى بلده، والأكثرية التي جاءت إلينا هي من القلمون الغربي السوري، من السحل ومن القصير، بيوتهم مدمرة وعلينا إيجاد آلية عمل لنبني على الشيء مقتضاه".


وأضاف: "بعضهم متخوف من تقارير كتبت في حقه في سوريا، وعند العودة يجري اعتقاله بسببها لتصفية الحسابات، وهناك العديد من الهواجس الأخرى، ونحن ندونها لنرى لاحقاً كيف يمكن معالجتها..."