عائلة آل جعفر تمهل عائلة آل الجمل حتى السادسة لاخلاء منازلهم بقرية زيتا
 

أفاد معلومات "​النشرة​" بأن "عائلة ​آل جعفر​ اعطت عائلة آل الجمل مهلة لغاية السادسة مساءً لاخلاء منازلهم في قرية زيتا السورية الواقعة على الحدود اللبنانية ولتسليمهم قاتل الشاب الذي ينتمي الى عائلة آل الجمل".

واشارت المعلومات الى أن "قرية العصفورية التي تسكنها عائلات آل الجمل مطوقة الان أيضاً".

كما أفيد أن العديد من الجهات عملت على تهدئة الأوضاع في ​بلدة زيتا​ الحدودية بين ​آل جعفر​ وآل الجمل، مشيرة إلى أن هذه المبادرات قام بها "​حزب الله​" و"​حركة أمل​" وبعض وجهاء العشائر في المنطقة، في حين سجل إنتشار لعناصر اللواء 11 في ​الجيش السوري​ على الحدود، حيث عمد هؤلاء إلى إغلاق المعابر منعاً لأي إحتكاك بين العائلتين.

وبحسب الجمهورية , فإن القصة  قد بدأت بعد أن أقدم المدعو محمد شامل جعفر وعصابته على سرقة سيارة عائدة لشخص من آل الديراني (مسؤول في «حزب الله») من بلدة قصرنبا في البقاع الشمالي، فتحرّك الديراني برفقة المسؤول في «حزب الله» في الداخل السوري معالي الجمل واستعاد السيارة بالقوة بمساعدة الجيش السوري، وعند عودتهم الى لبنان أقدم محمد شامل جعفر وعصابته على نصب كمين لهم فقتل الجمل وأُصيب الديراني.


ولم يقف المسلسل عند هذا الحدّ، وعلمت «الجمهورية» أنه عند الساعة الحادية عشرة من مساء 14 حزيران، نصب آل الجمل كميناً لمحمد شامل جعفر وقتلوه، وأصيب مرزق الجمل في رجله، ودُفن محمد شامل جعفر عند الساعة الخامسة من صباح 15 حزيران دون عزاء، فيما توارى عناصر آل الجمل عن الأنظار، علماً أنّ عناصر من آل الجمل يملكون أهمَّ معبر في القصر لتهريب السيارات المسروقة يديره ابو غالب الجمل، فيما محمد شامل جعفر هو أهم رُؤساء عصابات سرقة السيارات.

من جهة أخرى , أكد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب الدكتور فادي سعد أن "القوات اللبنانية لم تتهجم يوما على العهد"، مشددا على أنها "الفريق الأكثر دعما للعهد والأكثر وقوفا إلى جانب الرئيس".

وعن ملف التجنيس، رأى سعد أن "الحل هو في آلية التجنيس في لبنان"، قائلا: "قلنا إن صلاحيات رئيس الجمهورية مقدسة، ولكننا نعيش في جمهورية وليس في مملكة وفريق التيار هو نفسه اعترف بأن هناك شوائب في هذا الملف".

وأكد أن "كل ملف نجد علامات استفهام حوله ويخص مصلحة لبنان والمواطن، سوف نسلط الضوء عليه، فنحن نحمل مسؤولية الناس وسنكون عند حسن ظنهم".

ولفت إلى أن "خرق تفاهم معراب يأتي من قبل الوزير جبران باسيل، الذي لم يحترم الاتفاق الذي ينص على المناصفة بين التيار والقوات، وهو كان يريد في فترة من الفترات إقصاء القوات اللبنانية. في الشكل ينطلق التيار الوطني الحر في الكلام بشكل ممتاز، أما على صعيد التطبيق فهو يخالف ما يتكلم عنه".

ودعا البطريرك الماروني بشارة الراعي المسؤولين السياسيين "الى الحفاظ على الوحدة الوطنية ووقف التراشق السياسي الهدام"، وقال: "نرفع صرخة المواطنين وهي مطالبهم المحقة أي النهوض الاقتصادي وتأمين الحقوق الأساسية من سكن وتعليم وعناية صحية وغذاء سليم".

وحيّا الراعي خلال ترأسه قداساً الهياً بمناسبة عيد الأب، في بكركي، رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وقال: "هو الأب المدني الذي يعتبر أباً لكل اللبنانيين"، معتبراً أن "الأمم تقوم بأخلاق شعبها، لا بـ"نشر ​سياسة​ الخلافات والتعدي على الكرامات وتلاشي الأخلاق والقيم في المجتمع".

وأوضحت ​وزارة الخارجية والمغتربين​ ردا على المعلومات المتداولة عن السماح للرعايا الإيرانيين من الدخول إلى ​لبنان​ من دون ختم جوازات سفرهم على المعابر الحدودية، أن "هذا الإجراء هو من صلاحيات ​الأمن العام اللبناني​ وهو من اتخذ قرار ختم بطاقة الدخول بدلا من الجواز، وينحصر دور وزارة الخارجية والمغتربين بالابلاغ عنه فقط لا غير".

 

 

إقرأ أيضا : تراشق «الاشتراكي» و «التيار» لم يتوقف

 

 

عربيا وإقليميا : 

 

قصفت طائرات تابعة للتحالف بقيادة واشنطن   أحد مواقع الجيش السوري في شرق سوريا ما ادى الى سقوط قتلى وجرحى بحسب ما أعانت وكالة رويترز .

 

ونفى الناطق باسم هيئة التفاوض السورية، يحيى العريضي، اليوم الأحد، حضور ممثلين عن الهيئة في لقاء جنيف المقبل حول سوريا.

وقال العريضي، في تصريح حصري لوكالة "سبوتنيك"، إن الاجتماع لن يضم المعارضة، قائلا: "هذا الاجتماع لهم وليس لنا".

وحول لائحة الأسماء المرشحة من قبل الهيئة للجنة الدستور، أوضح العريضي أن "الهيئة لم تنته من اللائحة ولا جديد يمكن الحديث عنه حاليا".

ويتوقع أن تعقد روسيا وتركيا وإيران، يومي الاثنين والثلاثاء، مشاورات حول سوريا في جنيف، حيث سيلتقي المبعوث الأممي الخاص للشأن السوري، ستيفان دي مستورا، مع ممثلي الدول الثلاث الضامنة لعملية أستانا​​​.

وأعلن مسؤول المكتب السياسي لزعيم "​التيار الصدري​" في ​العراق​ ​مقتدى الصدر​، ضياء الأسدي، أنّ "التحالف الّذي يتبنّاه الصدر لم يتلق دعوة رسمية من رئيس الوزراء ​حيدر العبادي​ للتباحث حول ​تشكيل الحكومة​ المقبلة، وذلك بعد أيام قليلة من دعوة العبادي للقوى السياسية لمناقشة تلك المسألة".

وأوضح أنّ "تحالف "سائرون" لم يستلم دعوة رسمية من رئيس تحالف "النصر""، مشيراً إلى أنّ "دعوة العبادي الكتل السياسية للجلوس بعد انتهاء ​عيد الفطر​ للحديث عن كيفيّة تشكيل الحكومة، جاءت عبر الإعلام"، منوّهاً إلى أنّ "مثل هذه اللقاءات ينبغي أن تستند وتترتّب عبر الطرق الرسمية، وإمّا تكون كتابيّاً أو عن طريق الهاتف كي نستجيب لها".

 

 

إقرأ ايضا : «الفرصة الأخيرة» للانسحاب من الحديدة تقسّم الحوثيين

 

 

دوليا :

 

أشارت وكالة يونهاب للأنباء اليوم الأحد إلى أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تعتزمان إعلان تعليق المناورات العسكرية الكبرى هذا الأسبوع شريطة استئنافها إذا تقاعست كوريا الشمالية عن الوفاء بتعهدها نزع السلاح النووي.

ونقلت الوكالة عن مصدر بحكومة كوريا الجنوبية قوله إن التعليق سيؤثر على المناورات المشتركة الكبرى فحسب دون التأثير على التدريبات العسكرية الروتينية.

وفاجأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب المسؤولين في سيول وواشنطن عندما تعهد بإنهاء المناورات العسكرية بعد لقائه بزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في سنغافورة الأسبوع الماضي.

وأعلن وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد أن "لصوصا على ​دراجة نارية​ خطفوا هاتفه المحمول قبل عدة أشهر وإنه يسعى لإدخال تغييرات على قواعد ​الشرطة​ لتساعد في مواجهة هذه المشكلة المتصاعدة".

ولفت جاويد، في تصريح له، الى أن "هذا الحادث وقع خارج محطة يوستن بلندن أثناء قيامه بإجراء اتصال هاتفى وذلك قبيل توليه منصبه كمسؤول عن ​الأمن الداخلي​"، موضحاً "انني كنت خارجا من محطة يوستن وأخرجت هاتفى لطلب ​سيارة​ أجرة.. وقبل أن أعرف ما حدث اختفى.انطلقوا وخطفوه ولاذوا بالفرار".

كما ذكر انه "على الرغم من انخفاض معدلات الجريمة بشكل عام فإنه يريد إعطاء أولوية لمعالجة ارتفاع معدلات الجريمة باستخدام المدى وجرائم العنف الخطيرة".

وركّز وزير الداخلية ونائب رئيس الوزراء الإيطالي ​ماتيو سالفيني​، على أنّ "قرار رفض استقبال سفن تابعة لجمعيات خيرية تقلّ مهاجرين تمّ إنقاذهم من البحر، يظهر أنّ البلاد ليست ممسحة أقدام ​أوروبا​".

وفي تعليقه على وصول السفينة "أكواريوس" إلى مدينة فالنسيا الإسبانية، بعد أن تمّ رفض رسوها في ​إيطاليا​، أوضح أنّ "هذا مؤشّر على أنّ شيئاً ما يتغيّر".