أدّت العقوبات إلى تقليص كبير في المصاريف المتعلقة بعمل الأجهزة والوحدات داخل الحزب
 

مسار العقوبات الأميركية على "حزب الله" مستمر وإن تراجعت العقوبات على مستوى الإعلام والشاشات إلا أن مفاعيل هذه العقوبات بدأت بالظهور شيئا فشيئا على القدرات المالية للحزب حيث أدت العقوبات إلى تقليص كبير في المصاريف المتعلقة بعمل الأجهزة والوحدات داخل الحزب.


وفي هذا السياق علم موقع لبنان الجديد أن مفاعيل العقوبات طالت متفرغي الحزب ومتعاقديه الأمر الذي أدى إلى عدم قدرة الحزب على صرف الرواتب كاملة للمتفرغين عن الشهر الماضي واكتفت الأجهزة المالية التابعة للحزب بصرف سلف محدود للموظفين بانتظار معرفة الإجراءات التي سيقوم بها الحزب لتجاوز هذه الأزمة.


وعلم الموقع أن المبالغ الخيالية التي صرفها الحزب على الإنتخابات النيابية كانت سببا إضافيا للعجز الحالي الأمر الذي أدى إلى فرض رقابة مشددة على المصاريف التي تلت الإنتخابات ومن بينها صرف الرواتب للمتفرغين والمتعاقدين.