حزب الكتائب يخشى من بعض الآليات المعتمَدة في تأليف الحكومة وهذه أبرزها
 

على خلفية زيارة رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل، يوم أمس الأربعاء، رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، وذلك بهدف التشاور في مواضيع عدة؛ برزت معلومات عن خشية حزب الكتائب من بعض الآليات المعتمَدة في تأليف الحكومة.


وفي سياق تحديد تلك الآليات، لفتت صحيفة "الجمهورية" إلى "أنّ حزب الكتائب يخشى الآليات المعتمَدة في تأليف الحكومة، وهي آليّات لا تتّفق مع نصوص الدستور، وتقوم على محاولة ابتكارِ سوابق سرعان ما تتكرّس أعرافاً تُفرِغ الدستور من مضامينه الناظمة لإنتاج المؤسسات وعملِها وصلاحياتها وفاعليتها والعلاقة المتوازنة في ما بينها".


وفيما يخص حصة كل من رئيسي الجمهورية والحكومة في الحقائب الوزراية، وكذلك تكريس بعض الحقائب الوزارية لبعض الطوائف وحرمان أخرى من توليها، يرى الحزب "أن ذلك ليس سوى مؤشّراتٍ إلى أن لا نيّة لدى البعض لتصحيح الأداء السياسي وفتحِ صفحةٍ جديدة يتمّ من خلالها الالتزام الحَرفي بالدستور والتخلّي عن الصفقات والمحاصصات في إنتاج المؤسسات الدستورية، وفي مقدّمها مجلس الوزراء".


وفيما يخص أبرز المواضيع التي تم التشاور فيها بين الجميّل وبري في عين التينة فهي:


- موضوع اللجان النيابية وتأليف الحكومة، حيث تمنى الجميل على بري إعطاءَ أولويةٍ كبيرة لموضوع اللامركزية الإدارية.


- دور الحكومة في التحدّي الاقتصادي، حيث اعتبره الجميل الدور الأكبر لها.

 
ومن ناحية أخرى، سألَ مصدر كتائبي مسؤول عبر "الجمهورية"، عن "المشروع وبرنامج العمل الذي على أساسِه ستتشكّل الحكومة الجديدة وسينضمّ مَن سينضمّ إليها من الموافقين عليه، ويبقى غيرُ المؤيّدين خارجها في صفوف المعارضة"، مضيفاً: "ما نَشهده حتى اليوم هو مجرّد عمليةِ محاصصة في غياب أيّ تصوّرٍ عمليّ لمعالجة المشكلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والحياتية التي يعاني منها اللبنانيون ويَشكون من ذيولها السلبية عليهم منذ سنوات".