هيئة مكتب مجلس النواب برئاسة ميشال المر ستجتمع قريبًا لإنتخاب رئيس المجلس
 

بعد أن أثمرت الإنتخابات النيابية الأخيرة ولادة مجلس نيابي جديد منذ الأحد الماضي، والذي ستستمر ولايته 4 سنوات حتى العام 2022، لابد أن تنعقد أولى جلساته بعد دعوة الأعضاء، حيث سيترأس الجلسة الأولى أكبر النواب المنتخبين في مجلس النواب، الذي يُعرف باسم «رئيس السن»، وهو في هذه الحالة سيكون نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق النائب ميشال المر، وفي هذه الجلسة الأولى، سيتم انتخاب رئيس جديد للمجلس.
وفي هذا السياق، و تحضيراً لجلسة انتخاب رئيس مجلس النواب الجديد، أشارت صحيفة "الجمهورية" إلى أن "هيئة مكتب المجلس ستجتمع قريباً برئاسة رئيس السن النائب ميشال المر، على أن تنعقد جلسة الانتخاب الثلثاء في 22 من الشهر الجاري على الارجح، وذلك لوضع الترتيبات اللازمة تحضيراً للجلسة، حيث أن المؤكد يشير إلى اعادة انتخاب رئيس مجلس النواب نبيه بري". 
وبدوره، قال بري للصحيفة أمس "أنه اتصل بالمر وتشاور معه في الأمر، مشيراً إلى أن "تحديد تاريخ انعقاد جلسة الانتخاب هو من اختصاص رئيس السن الذي سيتسلم مهماته في 21 ايار الحالي بالتنسيق مع الامين العام لمجلس النواب عدنان ضاهر".
 ويضيف بري مبتسماً: "النائب المر سيكون رئيس المجلس في الفترة الفاصلة بين 21 ايار وتاريخ انعقاد جلسة الانتخاب، وعلى البعض من خصومه أن يستعدوا نفسياً منذ الآن لهذا الأمر"، وأشاد بالمر قائلاً: "المر، الذي لم اختلف معه منذ عام 1991، حيث كنا ولا نزال على الموجة ذاتها، تجمعنا مقاربة مشتركة للاستحقاقات السياسية والوطنية".
 ويؤكد بري أن "من حق أي نائب أن يترشح إلى رئاسة مجلس النواب، حتى لو كان مسيحياً"، لافتاً الانتباه إلى "أن الترشيح يمكن أن يحصل قبل أو خلال جلسة الانتخاب".
أما فيما يخص موقع نائب رئيس المجلس، قال بري: "هناك اسماء عدة متداولة على هذا الصعيد، انما وبمعزل عمن أفضل شخصياً، فان الواقعية السياسية تقتضي مني القول بان التيار الوطني الحر يملك الارجحية في اختيار اسم نائب الرئيس الارثوذكسي، كونه يمثل ثاني أكبر كتلة نيابية بـ 18 نائباً، بعد كتلة تيار المستقبل".