العنصر الشبابي يدخل إلى المجلس النيابي بشكل لافت تاركًا بصمات واضحة في نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة
 

على الرغم من أن العنصر الشبابي قد دخل إلى المجلس النيابي بشكل لافت، تاركًا بصمات واضحة في نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة، إلا أن معظم هؤلاء هم أبناء نواب سابقين ورؤساء أحزاب.
وفي هذا السياق، لفتت صحيفة "الشرق الأوسط" إلى أن "أبرز الوجوه الشبابية الجديدة، النائب طوني فرنجية، نجل رئيس تيار «المردة» النائب السابق سليمان فرنجية، وتيمور جنبلاط نجل رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط".
وبالإضافة إلى فرنجية وجنبلاط، إنضم إليهما، رئيس حركة «الاستقلال» ميشال معوض، وهو نجل النائب السابقة نايلة معوض بعد فوزه بأحد المقاعد المارونية في دائرة الشمال الثالثة، وكذلك النائب سامي فتفت الذي فاز بالمقعد السني في المنيه – الضنيه خلفًا لوالده أحمد فتفت".
ومن الوجوه الشبابية الجديدة أيضًا النائب زياد حواط الذي خاض الانتخابات على لائحة «القوات اللبنانية» في جبيل.
وابرز الوجوه البارزة أيضًا النائب بولا يعقوبيان، الوحيدة التي تمثل المجتمع المدني، والوزير السابق جان عبيد، والمعروف بالمرشح الدائم لرئاسة الجمهورية، كما النائب عن «القوات اللبنانية» أنطوان حبشي الذي خرق لائحة الثنائي الشيعي في دائرة بعلبك – الهرمل، بعدد قياسي من الأصوات.