لدائرة الشوف – عاليه أهمية خاصة، ومعركة إنتخابية بإمتياز، وقوى 8 آذار تعاني من مشكلة
 

تخوض 5 لوائح إنتخابية معركة حادة في دائرة الشوف – عاليه، والتي تضم  13 مقعدًا (8 في الشوف و5 في عاليه)، حيث لهذه الدائرة أهمية خاصة باعتبارها كبرى المعارك، ويبلغ عدد الناخبين وفقًا للمعطيات في هذه الدائرة 325364 ناخبًا، يتوزعون كالتالي:
- 60 ألف مقترع سنّي (18.7%).
- 131 ألف ناخب درزي (40.5%).
- 87 ألف ناخب ماروني (27%).
- 16 ألف كاثوليكي (5.18%).
- 16 ألف أرثوذكسي (5.14%).
- 8444 شيعي (2.6%).
- و2971 مسيحيًا مختلفًا (0.913%). 
ومن المفترض "أن يكون الحاصل الانتخابي الواجب على كل مرشّح تأمينه للنجاح نحو 12700 صوت تفضيلي" حسب المعطيات.

وتسعى اللوائح الخمس إلى بذل قصارى جهدها للفوز، ويحتد التنافس تحديدًا بين لائحة "المصالحة" المؤلفة من "الحزب التقدمي الاشتراكي" المتحالف مع "تيار المستقبل" وحزب "القوات اللبنانية"، وبين لائحة "التيار الوطني الحر" المتحالف مع الوزير طلال أرسلان والحزب "السوري القومي الاجتماعي"، من دون أن تحجب الأنظار عن اللوائح الأخرى ومنها اللائحة التي يتزعمها رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب، إضافة إلى اللائحة المدعومة من حزبي "الوطنيين الأحرار" و"الكتائب"، ولائحة الحراك المدني.
وفي هذا السياق، لفتت صحيفة "الحياة" إلى أن "استعدادات اللوائح المتنافسة بلغت ذروتها لخوض الانتخابات بعد غد الأحد، وسيكون لنتائجها تأثيرها المباشر على التحالفات السياسية ما بعد مرحلة إنجاز الاستحقاق النيابي، واللافت أن تركيب التحالفات الانتخابية في الشوف - عاليه تميز بإحداث شرخ بين "قوى 8 آذار" وإن كان بعضها على ائتلاف مع "التيار الوطني" تمثل بتحالفه مع أرسلان في مقابل خروج وهاب عن هذا التحالف، فيما تدعم حركة "أمل" مرشحي "اللقاء النيابي الديموقراطي"، وهي في دعمها على خلاف مع (حزب الله) الذي قرر أن يوزع أصواته شوفيًا على لائحة "التيار- أرسلان" من جهة، وعلى لائحة وهاب في عاليه".
ولفتت الصحيفة، إلى مشكلة ثانية يعاني منها فريق (8 آذار) وهي "انحياز السفير السوري في لبنان علي عبدالكريم علي لمصلحة لائحة "التيار- أرسلان" من خلال طلبه من الناخبين الموالين (للنظام السوري) منح أصواتهم التفضيلية للواء المتقاعد علي الحاج المرشح عن المقعد السني في اللائحة، وهذا ما دفع بـ وهاب إلى شن هجوم سياسي عليه، لأنه كان يراهن على أن يبقى الدعم السوري محصورًا بلائحته".