جنبلاط: المختارة في حالة حصار، والسلطة تحاول نبش القبور
 

وسط حملات القوى السياسية الانتخابية، وجه رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط خلال جولة انتخابية قام بها أمس على عدد من قرى وبلدات الشوف الأعلى؛ هجومًا صاعقًا على السلطة الجديدة.
وفي التفاصيل، اتهم جنبلاط نقلاً عن صحيفة "اللواء"، هذه السلطة "بأنها «تريد نبش القبور» بدل المصالحات لتطويق الجبل وإسقاط المختار، والتي تذكر بعام 1957 (الثورة)"، معتبرًا انه "من خلال الوعي لن نسمح بتكرار التاريخ".
وقال جنبلاط "أننا في حالة حصار"، وحمل على ما اسماها بـ "السلطتين الفعلية والنظرية، والثنائي الذي اوصلانا إلى قانون غريب عجيب يريد تطويقنا وتفريقنا وتحجيمنا".
وفي سياق الإنتخابات، دعا جنبلاط في جولته الإنتخابية إلى "الاقتراع بكثافة ورفع  نسبة التصويت للائحة المصالحة مع «القوات اللبنانية» ومع «المستقبل» بغض النظر عن بعض الملاحظات"، موضحًا أن "القضية ليست في أن ينجح أو يسقط تيمور، بل لكي لا تسقط تضحياتنا، وكي تبقى المختارة بخطها الوطني والعربي"، لافتًا إلى أن "القضية أكبر بكثير مما تظنون، هي قضية لائحة المصالحة، فإما ان تنجح كل اللائحة أو تسقط المختارة".
وفيما يخص معركة الأصوات التفضيلية، كشف جنبلاط،  "بأن التعليمات بشأن الصوت التفضيلي ستأتي يوم الجمعة، محذرًا من أي خلل بعدم التصويت، وعلى ضرورة التقيّد الحرفي بالتفضيلي".

وفي هذه الناحية، لفتت صحيفة "الشرق الأوسط"، إلى إن "الحليفان (تيار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي) يواجهان معضلة إنتخابية في دائرة الشوف - عاليه، وهي "توزيع الأصوات التفضيلية على الحلفاء المرشحين بالدائرة نفسها من الطوائف الأخرى، حيث يتجه "تيار المستقبل لتوزيع أصواته التفضيلية على النائب محمد الحجار ووزير الثقافة المرشح عن المقعد الماروني غطاس خوري، فيما يتجه الاشتراكي لتوزيع أصواته التفضيلية على تيمور جنبلاط، ووزير التربية مروان حمادة، والمرشح الكاثوليكي نعمة طعمة والمرشح السنّي بلال عبد الله".
ولفتت المصادر إلى أن "الحزب التقدمي الاشتراكي الذي يصرّ على دعم المرشح الكاثوليكي نعمة طعمة بأصوات تفضيلية كونه قريبًا من المختارة"، مضيفةً "ثمة دراسة وافية ودقيقة لتوزيع أصوات هذه الماكينة على الثلاثي تيمور جنبلاط ومروان حمادة ونعمة طعمة، وهؤلاء من الثوابت والمسلمات الشوفية".