مخاوف كثيرة بدأت تُقلق المسؤولين اللبنانيين حول إمكانية إفتعال الحرب في أي لحظة، وما علاقة الجدل القائم بين لبنان والأمم المتحدة بالحرب؟
 

لاشك أن هناك مخاوف كثيرة بدأت تُقلق المسؤولين اللبنانيين، لاسيما في سياق الحديث عن إمكانية إفتعال الحرب في أي لحظة، خصوصًا بعد حصول حكومة بنيامين نتنياهو الأمنية المصغرة، على إجازة اعلان الحرب من الكنيست بالأمس، ما يعني أنها ستسعى إلى تصفية الحساب مع ايران في سوريا، وهذا بالتالي قد يوجب دخول (حزب الله) اللبناني في المعركة من جنوب لبنان.
وفي هذا السياق، رأت أوساط ديبلوماسية في بيروت نقلاً عن صحيفة "السياسة الكويتية"، أن "الاحتدام الحاصل في المنطقة يقع في الخانة الاستراتيجية والأخطر بالنسبة للبنان وسوريا"، مضيفةً أن "الجدل القائم بين لبنان والأمم المتحدة حول إعادة النازحين السوريين إلى المناطق السورية الآمنة مرتبط بالحرب التي بدأت طبولها تقرع بقوة، اذ من المؤكد أن المستويات الدولية تفضل ابقاء النازحين السوريين حيث هم الآن حتى لا يذهبوا طمعًا للنيران المتوقعة الاشتعال".
ومن ناحية أخرى، ما يُثير قلق المسؤولين اللبنانيين ايضًا هو الانتخابات التشريعية المقررة يوم الأحد المقبل الواقع في 6 أيار 2018، حيث تؤكد الأوساط أن "الانتخابات ستجري في موعدها، وترجح بألا تندلع الشرارة قبل القرار الذي يمهد له الرئيس دونالد ترامب للخروج من الاتفاق النووي، أي في 12 الجاري، وربما قبله بقليل".