كل العيون العربية والدولية شاخصة باتجاه إنتخابات 6 أيار
 

6 أيام تفصلنا عن الإستحقاق الإنتخابي المقبل يوم الأحد الواقع في 6 ايار 2018، ليختم لبنان بذلك أسبوعًا حاسمًا سبقته الكثير من التحضيرات والإجراءات والإخفاقات، فاستُكملت كافة الإستعدادات الإدارية، كما وتحضرت الإجراءات الأمنية ليومٍ إنتخابيٍ حاسم، بمثابة إمتحان كبير لنزاهة السلطة، وعرس ديموقراطي كما يدعي الكثيرون.
وفي هذا السياق، مارس المغتربين اللبنانيين حقهم الديموقراطي الأسبوع الفائت على رغم المشاكل التي واجهها الكثير من الناخبين المغتربين.
وفي هذه الناحية، أشارت المصادر نقلاً عن صحيفة "اللواء"، إلى "ارتياح القيادات السياسية والحزبية بشكلٍ عام إلى تجربة انتخابات المغتربين، ما يؤكد جهوزية السلطة السياسية لإنجاز بقية الاستحقاقات التي تنتظرها وفي مقدمها انتخابات الأحد المقبل.."
وعلى الصعيدين العربي والدولي، أشارت المصادر الوزارية إلى "أن لبنان تلقى في الساعات الماضية إشادات عربية ودولية بنجاحه في إجراء انتخابات المغتربين، ما يعكس التزام العهد والحكومة بتوفير كل الأجواء الملائمة التي تسمح بإنجاز هذا الاستحقاق بصورة طبيعية، باعتبار أن المجتمع الدولي ينظر إلى الانتخابات النيابية، على أنها امتحان حقيقي لنزاهة السلطة السياسية في لبنان وتجردها، وما إذا كانت قادرة على أن تبرهن حرصها على توفير الأجواء الديموقراطية الملائمة التي تكفل للبنانيين أن يحددوا خياراتهم بكل تجرّد وموضوعية، بعيدًا عن كل ما من شأنه أن يسيء إلى العملية الانتخابية، وهذا بالتأكيد لن يكون في مصلحة هذه السلطة القائمة وسيعرِّض مصداقيتها العربية والدولية للاهتزاز" حسب المصادر.
وعلى غرار ما حصل في انتخابات المغتربين لفتت المصادر نفسها،  إلى أن "توجيهات صدرت إلى المعنيين بالعملية الانتخابية بضرورة اتخاذ كل الإجراءات المطلوبة لضمان سير الاقتراع بأفضل صورة ممكنة، لتفادي حصول ما قد يعكِّر صفو هذه العملية في كل مراكز الاقتراع، على غرار ما حصل في انتخابات المغتربين، وأن يُصار إلى الاستفادة قدر الإمكان من الأخطاء التي حصلت في هذه الانتخابات، لتجنب تكرارها في انتخابات الأحد المقبل، حيث ستكون العيون العربية والدولية شاخصة باتجاهها، وهذا ما يفرض على القيادة السياسية والوزارات المولجة في هذه الانتخابات، تأمين كل مقومات نجاحها وعلى كافة المستويات".