مصادر مقربة من عون: الاستحقاق النيابي سيشكل عرسًا للديمقراطية لم يشهده لبنان في تاريخه!
 

بعد إنتهاء المرحلة الأولى من الإنتخابات النيابية 2018، والتي تمثلت باقتراع الناخبين المغتربين، رغم بعض الشوائب التي ظهرت عبر وسائل الإعلام، تتحضر الماكينات الإنتخابية في لبنان للمرحلة الثانية يوم الأحد المقبل في 6 ايار 2018.
ورغم بلوغ استعدادات القوى السياسية المتنافسة ذروتها، عدا عن التراشق الإعلامي بين هذه القوى، وتجاوزها للخطوط الحمراء والقانون، وما شهدته الأيام الماضية، من استنفار طائفي ومذهبي لم يشهده البلد في أي انتخابات نيابية سابقة، إلا أن مصادر مقربة من رئيس الجمهورية ميشال عون أكدت نقلاً عن صحيفة "السياسة الكويتية"، على أن "الاستحقاق النيابي المتوقع الأحد المقبل، سيشكل عرسًا للديمقراطية لم يشهده لبنان في تاريخه وفي ظل أجواء مثالية لن تشوبها شائبة، باعتبار أن هناك توقًا لدى اللبنانيين لممارسة حقهم الديمقراطي، مهما كانت النتائج المتوقعة".
ومن جهته، ولاسيما فيما يخص الإنتخابات في دائرة بيروت الثانية، أكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق نقلاً عن الصحيفة، أن "الانتخابات في بيروت هي معركة مصير وكرامة وقرار بين العروبة والفارسية، ومن لم يعجبه فليبلط البحر".
واعتبر المشنوق أن "وجود ثماني لوائح ضد لائحة واحدة في بيروت، هدفه تشتيت أصوات أهالي بيروت لتخفيض الحاصل الإنتخابي لصالح لائحة (حزب الله)، ولا لائحة منها، غير لائحة الحزب، لديها سطر سياسي واحد في برنامجها الانتخابي، فكل ما يركزون عليه هو الخدمات والإنماء، فليترشحوا إلى بلدية بيروت" على حد قوله.
وأضاف المشنوق، أن "الرد يكون بالعمل على رفع الحاصل الانتخابي، ليصل إلى السماء الزرقاء، ولنرى من سيرتفع إلى السماء غيرنا".
وتابع "لقد طفح الكيل بعد صمت طويل، وبيروت ليست للبيع ولا تقبل أن يشتريها أحد".
واختتم حديثه متسائلاً: "أين أصبحت بيروت؟ حمايتها لا تكون إلا بالاقتراع بكثافة، فهي الخير والشرف، والأحد المقبل ستنتصر بيروت وإرادتها وكرامتها".