خطة أمنية للجيش اللبناني، تقضي برفعِ الجهوزية إلى 100%، والتي تبلغ ذروتَها ليلَ السبت - الأحد
 

أيامٌ قليلة تفصلنا عن الإستحقاق الإنتخابي المقبل هذا الأسبوع تحديدًا يوم الأحد الواقع في 6 أيار 2018، 
وفي هذه الناحية بدأت التحضيرات والترتيبات الأمنية والإدارية لهذا اليوم الانتخابي.
وفي السياق ذاته، كشَف مصدر عسكري نقلاً عن صحيفة "الجمهورية"، أنّ "الخطة الأمنية للجيش اللبناني، تقضي برفعِ الجهوزية إلى 100% والتي تبلغ ذروتَها ليلَ السبت - الأحد وتستمرّ إلى حين صدور نتائج فرزِ صناديق الاقتراع".
وفي التفاصيل، قال المصدر، أن "إنتشار الوحدات العسكرية على كلّ الأراضي سيكون بنفسِ الحجم من دون تمييزٍ بين منطقة وأخرى مع مراعاة بعض المربّعات الدقيقة، منها مخيّم عين الحلوة على سبيل المثال، أو بعض مخيّمات اللاجئين السوريين حيث سيصار إلى اتّخاذ إجراءات استثنائية لمنع حصول الإشكالات".
وعلى صعيد التعاون مع وزارة الخارجية، أعلن المصدر، "أنه سيكون الجيش قوّةً مؤازرة لوزارة الداخلية المكلّفة الإشراف على الانتخابات، حيث تمّ تجهيز 5 غرَف عمليات في المحافظات الخمس الأساسية إلى جانب غرف عمليات مركزية في اليرزة تضمّ ضبّاطًا من مختلف الأجهزة الأمنية، وجهّزت غرفة عمليات في الداخلية تضمّ ضابطًا من الجيش يتولى عملية التنسيق".
وأكّد المصدر أنّ "الجيش يتمتّع بالقدرة على التحرّك على كلّ الأراضي في الوقت نفسِه، لضبطِ الأحداث الأمنية، وثمّة وحدات احتياط جاهزة للتحرّك والتدخّل وهي من الأفواج الخاصة"، مشيرًا إلى أنّ "ثمّة آلية وضِعت لتدخّلِ الجيش داخل أقلام الاقتراع، حيث يعود لرؤساء الأقلام، في حال ارتأوا أنّ هناك ما يشكّل خطرًا على العملية الاقتراعية أو على المقترعين، توجيهُ كتابٍ إلى الضابط المسؤول عن القلم الذي يُخابر غرفة العمليات كي تتّخذ الإجراءات اللازمة"، وفي هذه الناحية قال المصدر: "حسب المؤشّرات، ليس هناك مِن دليل على إمكانية حصول إشكالات أو خربَطة أمنية، والسقف مضبوط بالتصعيد الكلامي".