تشكيل الحكومة الجديدة يواجه صعوبات وتعقيدات، وتكتلات جديدة ستولد مع المجلس النيابي الجديدة
 

9 أيام تفصلنا عن الإستحقاق الإنتخابي المقبل في 6 أيار 2018، ومع التحضيرات لخوض الإنتخابات برزت توقعات من "بقاء وجوه نيابية عدة من المجلس الحالي، ومن أن لا تؤدي الإنتخابات بدورها إلى تغييرًا جذريًا أو كبيرًا على الخارطة النيابية وميزان القوى السياسي".
وفي هذا السياق، أشارت صحيفة "الأنباء الكويتية" إلى نشوء تكتلات نيابية جديدة على أثر المجلس النيابي الجديد، حيث لفتت الصحيفة إلى "مسألة التحالفات التي ستترجم عمليًا في تكتلات نيابية أو في جبهات سياسية، حيث إن التغيير الأبرز سيكون على صعيد الاصطفافات السياسية، والفرز الجديد للقوى والأحزاب والشخصيات، وكيفية توزعها وفق خارطة نيابية سياسية جديدة بعد انتهاء مرحلة 8 و14 آذار".
وأبرز تلك التكتلات نقلاً عن الصحيفة هي:
- تكتل يشمل كتلة فرنجية، ويضم حلفاء ومؤيدي فرنجية في الشمال وخارجه، أي النواب الذين سينجحون في الوصول إلى البرلمان مثل وئام وهاب (الشوف)، فريد هيكل الخازن (كسروان)، وربما ميريام سكاف (زحلة)، وهذا التكتل يدور في فلك جبهة أوسع وأشمل يقودها "الثنائي الشيعي".
- تكتل يضم "كتلة المستقبل" التي تظل ثقلاً نيابيًا، ولكن مع حجم أصغر مما هي عليه حاليًا.
- تكتل يشمل كتلة "القوات اللبنانية" التي ستسجل، وربما وحدها، زيادة في حجمها النيابي.
- تكتل يشمل كتلة جنبلاط التي ستتقلص قليلاً.
- تكتل يشمل كتلة ميقاتي، والتي ستكون من أبرز الكتل الجديدة" حسب الصحيفة.
ومن ناحية أخرى، لفتت الصحيفة أيضًا، إلى أن "تشكيل الحكومة الجديدة يواجه صعوبات وتعقيدات، حيث سينشأ صراع أحجام وحصص، وتجاذب وتناتش للحقائب السيادية والخدماتية، مع العلم أن التحدي الأساسي للعهد يكمن في إعلان سريع للحكومة وعدم الوقوع في "أزمة تأليف" ومرحلة انتقالية لأشهر، وهذا مؤشر أساسي للمرحلة المقبلة ويعتد به المجتمع الدولي".