هاشتاغ #اذا_وقعت_الحرب في صدارة تويتر، ماذا لو وقعت حرب جديدة؟
 

من منّا لا يذكر العدوان الإسرائيلي على لبنان الذي بدأ في 12 تموز 2006، والذي استمر 33 يومًا في مناطق مختلفة من لبنان، بعدما أشعل فتيلها (حزب الله) بأسره جنودًا إسرائيليين بغية مبادلتهم بالأسرى اللبنانيين الذين كانوا يقبعون في السجون الإسرائيلية، وعلى رأسهم (سمير القنطار) الذي عادت اسرائيل واغتالته بغارة جوية نهاية العام 2015 في (سوريا).
12 سنة مرت على حرب تموز، وحدها أصوات القذائف والصواريخ وصور الدمار والمجازر بقيت عالقة في ذاكرتنا حتى اليوم.
"الحرب الإسرائيلية على لبنان اليوم لا تزال قائمة"، هذا ما قاله رئيس أركان جيش العدو الاسرائيلي غادي أيزنكوت منذ حوالي الأسبوع تقريبًا مهددًا باندلاع حرب مدمرة هذا العام على (الحزب)، مستبعدًا تدخل (إيران) لنجدة حلفائها، مشيرًا في حديثه إلى موقع Al-masdar الإسرائيلي أن"الفرص قائمة هذا العام لإندلاع حرب أكبر مما شهدته السنوات الثلاث السابقة"، وأن "الخطر العسكري الأكبر على إسرائيل يكمن في الجبهة الشمالية، المتمثل بـ (إيران) و(سوريا) ولبنان"، كما نبه إلى أن "الحصانة لن تُمنح للمدنيين".
على خلفية ذلك، ومع تزايد احتمالات اندلاع الحرب بين لبنان وإسرائيل أطلق نشطاء على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" هاشتاغ تحت عنوان "#إذا_وقعت_الحرب"، عبّر فيه البعض عن امتعاضهم وحزنهم لما يحصل من خراب في لبنان، والبعض الآخر عبّر عن فرحه لمشاهدته هزيمة العدو الإسرائيلي مرة أخرى، ومن هذه التغريدات: 
"#اذا_وقعت_الحرب، الله يلعن الساعة يلي قامت فيها الحرب بسوريا، كل يوم عمنفقد حدا ويمكن بكرا نحنا نكون من الأموات وتترحموا علينا"، "يلي بياخد علبة حمص من جماعة الليمون دابحو، #إذا_وقعت_الحرب"، "#اذا_وقعت_الحرب ممنوع حدا يهرب من المسؤولين والمطار لازم يتسكر"، "#اذا_وقعت_الحرب، الله يحمي لبنان الحبيب ويبعد عنه الحروب"، وغيرها...".