صورة واحدة جمعت قيادات الصف الأوّل بعد أن فرقت بينهم السياسة والصراعات الانتخابية
 

بعد أن بلغ التوتر الانتخابي ذروته في عطلة عيد الفصح بين الأقطاب السياسيين، جاءت دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لرئيس الجمهورية ميشال عون لحضور القمة العربية التي ستُعقد في منتصف الشهر الحالي في السعودية، وكذلك الاحتفال بإطلاق اسم الملك سلمان على الجادة البحرية في بيروت مقابل فندق «فور سيزن»، فرصة لتخفيف التوتر الحالي بين الأطراف السياسية، وكذلك "جمع قيادات الصف الأوّل والتي فرقت بينهم السياسة والصراعات الانتخابية" حسب صحيفة "اللواء".
ولفتت الصحيفة إلى أن "حضور الرئيس الحريري إلى جانب الرئيس نجيب ميقاتي بين الرئيسين فؤاد السنيورة وتمام سلام كان لافتًا، كما لفت الانتباه حضور رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط ورئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، مع رؤساء سابقين مثل الرئيس ميشال سليمان ووزراء ونواب، ورجال دين من مختلف الطوائف اللبنانية، بحيث اجتمعت الدولة اللبنانية بأركانها في الواجهة البحرية، مع المستشار في الديوان الملكي السعودي نزار العلولا الذي مثل الملك سلمان في الحفل".
وأضافت الصحيفة، نقلاً عن مصادر متابعة، أن "حفل العشاء الذي أقيم على شرف الحضور، بعد الحفل، كان فرصة أيضًا لجمع هذه القيادات في لقاءات ثنائية أو جماعية بددت التوتر الانتخابي".
وفي هذا السياق، بثت مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك وكالات الأنباء، صورة جمعت الرئيس الحريري يجلس إلى جانب جعجع من جهة وجنبلاط من جهة ثانية، وإلى جانبه المستشار السعودي العلولا، فيما أفادت معلومات رسمية أن "خلوة عُقدت في فندق «الفينيسيا» على هامش عشاء السفارة السعودية، جمعت الدبلوماسي السعودي بخاري والمستشار العلولا مع الرئيس الحريري وكل من جعجع وجنبلاط، كما عُقدت خلوة ثانية بين العلولا وجعجع انضم إليها بخاري والسفير الاماراتي حمد الشامسي".