مرحلة الحملات الإنتخابية بدأت، ولن تخلو من مناكفات سياسية، وتراشق إتهامات بين التيار الوطني الحر والمردة
 

لاشك أن مرحلة تأليف اللوائح الانتخابية، قد أنهت الشوط الأوّل من السباق الانتخابي، حيث وصل عدد اللوائح النهائي إلى 77 لائحة.
 ومنذ بداية تقديم طلبات الترشيح، سارع كل مرشح إلى إطلاق حملته الإنتخابية، ومن هنا تكون الإنتخابات وصلت إلى المرحلة الثانية، والتي هي عبارة عن انطلاق المهرجانات والحملات الانتخابية.
وفي هذا السياق، لفتت صحيفة "اللواء" إلى "ما يمكن أن تحمله هذه المرحلة من «مناكفات» سياسية، وردود لن تكون بطبيعة الحال هادئة"، معتبرةً "أن التنافس الشديد السخونة الذي تولد من خلال عملية تأليف اللوائح، يشي أن الحملات الانتخابية، لن تكون بعيدة عن الأجواء الصاخبة التي تلاحقت وقائعها في إعلان اللوائح".
وفي هذا السياق، أشارت الصحيفة إلى تراشق الإتهامات بين التيار الوطني الحر وتيار المردة، حيث كانت لرئيس التيار الوزير جبران باسيل مواقف صادمة، في مهرجان التيار في «الفوروم» سواء حيال حلفائه المفترضين في تفاهم معراب أو خصومه السياسيين، وفي مقدمهم تيّار المردة، ما دفع بمرشّح المردة عن دائرة زغرتا طوني سليمان فرنجية إلى الرد عليه من نفس العيار المقذع، وذلك خلال إعلانه لائحة «معًا للشمال وللبنان» يوم أمس الثلاثاء، حيث قال فرنجية: "إلى من يتهمنا بسرقة الزفت، نقول: للأسف الزفت هو اختصاصهم، ولكن في غير مكانه، هم زفت في الكهرباء والإصلاح والخارجية، وهم زفت في محاربة الفساد".
واعتبر، أن "برامجهم الانتخابية تشبه بعضها منذ 9 سنوات، ونحن لو كنا في وزارة البيئة لما كنا ردمنا البحر بالنفايات"، مضيفًا "لو كنا في الخارجية لما أقمنا الحملات الانتخابية على حساب الشعب، ولو لدينا 7 وزارات لجلبنا بواخر السيّاح وليس بواخر الكهرباء، ولو معنا وزارة الطاقة لكنتم صوتم على ضوء".