المؤتمر يحمل في طيّاته مشاريع استثمارية ستُغرِق لبنان بمزيد من الديون أولاً، وبذور توطين النازحين السوريين في لبنان ثانيًا
 

مع بوادر إنعقاد مؤتمر «سيدر»، الذي سيُعقد في باريس في 6 نيسان المقبل، ظلّ برنامج الانفاق الاستثماري الذي ستعرضه الحكومة على المؤتمر وعلى رغم إقراره في جلسة مجلس الوزراء، "موضع تجاذب سياسي ويثير هواجس لدى البعض، ليس فقط لكونه يتضمّن مشاريع استثمارية بقيمة 23 مليار دولار على مدى 10 سنوات، ستُغرِق لبنان بمزيد من الديون، بل لأنه يحمل في طيّاته بذور توطين للنازحين السوريين في لبنان" كما ذكرت صحيفة "الجمهورية".
وفي هذا السياق، تخوّفت مصادر سياسية عبر الصحيفة، من "أن يشكّل مؤتمر «سيدر» الذي يُمنّن البعض النفس إزاءه بأنه سيدرّ أموالاً على لبنان، نوعًا من توطين النازحين السوريين فيه تحت ستار تقديم المساعدات، فيبقى النازحون وتتبخّر المساعدات، علمًا أنّ لبنان لا يحتاج أساسًا إلى مساعدات على شاكلة قروض لأنها ستزيد من عبء المديونية فيه".
وبدوره، إستغرب مصدر اقتصادي "كيف أنّ البنك الدولي الذي ما انفكّ يحذّر من خطر المديونية هو شريك في وضع ورقة لبنان إلى «سيدر»، والمُرتكزة على الاستدانة".