لأنّها الوطن وصانعة الأوطان، ولأنها الحياة.. هاشتاغ :#بعيدك_يا_أمي_بقلك يغزو موقع تويتر
 

"أفضل كتابٍ قرأته هو: أمّي"، "لا توجد في العالم وسادة أنعم من حضن الأم، ولا وردة أجمل من ثغرها"، "إنّ الأم التي تهزّ المهد بيسارها تهزّ العالم بيمينها"، "أمّي هي النّبع الذي استمدّ منه أسما مبادئ حياتي"، "لو كان العالم في كفّة وأمّي في الكفّة الأخرى لاخترت أمّي"، "لقد كانت أمي امرأةً مدهشة، كانت تضمّ كلّ ما في الأرض من طِيبة، أجل، كلّ ما في الأرض من طيبة"، "كل ما أنا وكلّ ما أريد أن أكونه مدينٌ به لأمّي".
رغم صغر هذه الكلمة وقلة حروفها، إلا أنها تحتوي على مرادفات كثيرة، فالأم هي أكبر معاني الحبّ والتّضحية، هي نهر لا يجفّ، متدفّق دائمًا بالكثير من العطف الذي لا ينتهي، هي الصّدر الحنون الذي تُلقي عليه رأسك وتشكو إليه همومك ومتاعبك، هي التي تعطي ولا تنتظر أن تأخذ مقابل العطاء، وهي التي مهما حاولتَ أن تفعل وتقدّم لها فلن تستطيع أن تردّ جميلها عليك ولو بقدر ذرة صغيرة، فهي سبب وجودك على هذه الحياة، وسبب نجاحك..
ولهذه الأمّ التي قيل إنّ الجنّة تحت قدمَيها، وبمناسبة اقتراب عيدها انتشر على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" هاشتاغ "#بعيدك_يا_أمي_بقلك"، حيث عايد النشطاء أمهاتهم كل واحدٍ على طريقته الخاصة.


ومن موقع لبنان الجديد كل عام وجميع الأمهات بألف خير ويرحم الأمهات اللواتي فارقن الحياة..