اكتشاف شبكة تجسس في المملكة العربية السعودية بالاضافة الى تشكيل حكومة انتقالية في سورية والحوار الوطني في اليمن كان أبرز محاور اهتمام الصحافة العربية الصادرة اليوم
الشرق الاوسط
تابعت صحيفة الشرق الاوسط اكتشاف شبكة تجسس في المملكة العربية السعودية وكتبت:" أعلنت السعودية أمس عن عملية نوعية بالقبض على 18 جاسوسا منهم 16 سعوديا وإيراني ولبناني تورطوا جميعهم في أعمال تجسس ضد السعودية لصالح دولة لم (يسمها). وجاء على لسان المتحدث الأمني في وزارة الداخلية اللواء منصور التركي، أنه «بناءً على ما توفر لرئاسة الاستخبارات العامة من معلومات عن تورط عدد من السعوديين والمقيمين بالمملكة في أعمال تجسسية لمصلحة إحدى الدول، بجمع معلومات عن مواقع ومنشآت حيوية والتواصل بشأنها مع جهات استخبارية في تلك الدولة، جرت عملية القبض على المتورطين تم في عمليات أمنية منسقة ومتزامنة في أربع مناطق من المملكة (مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والمنطقة الشرقية)»، مبيناً أنه سيتم إكمال الإجراءات النظامية بحقهم للتحقيق معهم وإحالتهم إلى الجهات العدلية.
وفي إجابة المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية لـ«الشرق الأوسط» عن خلفيات القبض على هؤلاء الجواسيس، قال إن المعلومات وفرتها الاستخبارات السعودية وإن المقبوض عليهم ما زالوا تحت إجراءات التحقيق.
إلى ذلك نفى اللواء التركي أي علاقة تجمع المقبوض عليهم الستة عشر، بما يسمى «الفئة الضالة»، وهو مصطلح تطلقه السلطات الأمنية السعودية على الإرهابيين ممن تولوا عمليات التفجيرات واستهداف المسؤولين والأجانب من الغربيين والمواطنين خلال السنوات العشر الماضية، مؤكدا أن نهج أفراد شبكة التجسس بعيد عما يسمى «الفئة الضالة

الشرق الاوسط
أكدت مصادر سياسية يمنية مطلعة، لـ"الشرق الأوسط"، أن "الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وطاقمه والجهات الراعية للحوار الوطني والتسوية السياسية في اليمن، يوجهون ضغوطاً شديدة بشأن إنجاح مسيرة الحوار، وذلك بسبب وجود محاولات كثيرة ومتسارعة لعرقلة الحوار الوطني في اليمن وإفشاله"، مضيفةً أن "إعلان الانسحاب وغيره من المحاولات البائسة تهدف إلى عرقلة الحوار وزرع الشقاق داخل أروقة المؤتمر ولجانه والمشاركين والمشاركات بداخله، وأن هذه القوى هي التي تسعى إلى عرقلة التسوية السياسية الحالية في اليمن وبالتالي فلن تهدأ وتقبل بالحوار لغة ووسيلة للتوصل إلى الحلول السياسية بسهولة".
وأكدت المصادر اليمنية الخاصة أن "لغة الخطاب القوية التي يستخدمها هادي تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أنه مدعوم إقليماً ودولياً للوصول بالتسوية السياسية إلى بر الأمان وإتخاذ الإجراءات التي يراها مناسبة لتجنيبها أية عراقيل".
الحياة
أكدت مصادر موثوقة لصحيفة "الحياة" أن "زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى إسرائيل أساسا هي فكرة أوباما وليس فريقه، وتعكس اصرارا رئاسيا على متابعة عملية السلام في الولاية الثانية، رغم المطبات التي يمثلها وجود رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على رأس الحكومة، وتراجع موقع السلطة الفلسطينية".
وأيضا تابعت الحياة الموضوع السوري ونقلت عن أكد مسؤول في الخارجية الأميركية أن "واشنطن لا تصدق مزاعم النظام السوري حول استخدام المعارضة للسلاح الكيماوي وترى فيها محاولة للاساءة للمعارضة والالهاء عن المجازر التي يرتكبها ضد الشعب السوري"، محذرا من أن "الرئيس الأميركي باراك أوباما جدي بأن هناك عواقب لاستخدام الرئيس السوري بشار الأسد السلاح الكيماوي"، ملمحا الى "امكان لجوء النظام لذلك بعد أن وجد نفسه محاصرا وتصعيده بالسلاح التقليدي لم يعد كافيا له".
الحياة
تناولت صحيفة الحياة أيضا الموضوع الليبي وكتبت:" قالت الهيئة الدولية المعنية بالرقابة على الاسلحة الكيماوية ان من المتوقع ان تستأنف ليبيا تدمير مخزونها المتقادم من غاز الخردل الشهر القادم بعد توقف استمر مدة تزيد على العامين.
وعلق تدمير المخزون الموجود في المنشآت بالرواغا على بعد نحو 700 كيلومتر من العاصمة طرابلس في اوائل 2011 بسبب مشكلات فنية وجرى ارجاء هذه الخطوة مرة اخرى جراء الانتفاضة التي اطاحت بمعمر القذافي في وقت لاحق من نفس العام.
ويعتبر تأمين مخزونات الاسلحة التي ترجع لعهد القذافي تحديا كبيراً لحكام ليبيا الجدد بينما يسعون جاهدين لتطبيق القانون والنظام بعد الصراع. وكان هناك 13 طناً من غاز الخردل في الموقع العام الماضي.
وتطبق منظمة حظر انتشار الاسلحة الكيماوية التي انشئت قبل 15 عاماً اتفاقية الاسلحة الكيماوية التي انضم اليها 188 دولة بينها ليبيا. وتقول ان نحو 80 بالمئة من المخزونات العالمية من الاسلحة الكيماوية تم التخلص منها.
عكاظ
أشارت مصادر في الائتلاف السوري المعارض لـصحيفة "عكاظ" السعودية، إلى أن "رئيس الحكومة السورية المؤقتة غسان هيتو سيقوم بجولة في الدول العربية والغربية للحصول على الاعتراف العربي والدولي بحكومته، وأنه سيمثل سوريا في القمة العربية القادمة بالدوحة في 26 ،27 من الشهر الجاري". وذكرت" أن "رئيس الحكومة المؤقتة السورية غسان هيتو حظي بتأييد ودعم من الأمين العام للإئتلاف الوطني السوري مصطفى صباغ وكتلة "الإخوان".