السباق نحو معراب متوقع نظرًا للثقل الذي يتمتع به حزب القوات
 

على خلفية التّحالفات الإنتخابية النيابية شهد مقر حزب القوات اللبنانية في الأيام الأخيرة، زحمة وفود تقاطرت للقاء برئيس الحزب سمير جعجع، بدءًا بتيار المستقبل، ثم اللقاء الديمقراطي، مرورًا بحزب الكتائب، وأخيرًا التيار الوطني الحر، وغيرها من الوفود...
وفي هذا السياق، لفتت صحيفة "العرب"، إلى أنه "على الرغم من أن الأشهر الماضية شهدت توترًا كبيرًا بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية، على خلفية رؤية كل منهما المتباينة لأزمة استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري، إلا أن هذا التوتر لم يعصف بورقة التفاهم التي أبرمها الطرفان عام 2015".
وكذلك الأمر، بالنسبة لتيار المستقبل، إذ أن بعد توتر دام لأشهر بينه وبين القوات على خلفية أزمة الإستقالة، قرر تيار المستقبل فتح صفحة جديدة مع الحليف القواتي، عبر إرسال موفد هو الوزير غطاس خوري.
وإنطلاقًا مما تقدم، يرى مراقبون نقلاً عن الصحيفة، "أن السباق نحو معراب متوقع بالنظر للثقل الذي يتمتع به حزب القوات في الكثير من المناطق، وبالتالي التحالف معه سيكون مهمًا جدًا من السير في خيار العداء معه، خاصةً وأن الكثير من الأطراف تسعى لإستمالته".