للبنان موقع جغرافي يفرض عليه التأثر بما يجري في محيطه لا سيما الوضع السوري
في سورية التي تحيط لبنان بشماله وشرقه ثورة انطلقت منذ عامين وهي بالتأكيد تؤثر على الوضع اللبناني بأوجه مختلفة، خصوصا مع انخراط حزب الله على خط قمع الثورة السورية ودعم أسد نظامها بالمقاتلين والأسلحة.
وكالة رويترز كشفت في تقرير أن ايران كثفت دعمها العسكري للنظام السوري بالتعاون مع روسيا حسبما أفاد دبلوماسيون رفضوا الكشف عن أسمائهم، ويشيرون الى انخراط تركيا ولبنان في الصراع السوري إلا ان مسؤولين أتراك نفوا مشاركتهم.
منذ البدء يسعى النظام السوري ومن خلفه ايران لجعل الصراع طائفيا ومذهبيا عبر ارتكاب مجازر مذهبية انطلاقا من وجهة نظر الدفاع عن الاقليات إضافة الى إمداد النظام بالسلاح والمال.
الديبلوماسيون الغربيون يؤكدون حسب تقارير استخباراتية أن هناك طريقا جديدا يستخدم لإرسال ، خمسة أطنان من أجهزة اتصالات وطائرات بلا طيار وصواريخ بر-بحر وصواريخ بالستية سطح-سطح في كل رحلة جوية أسبوعيا توضع في باطن الجزء المخصص للشحنات في الطائرات التابعة الى شركتي ايران اير وماهان اير اللتين فرضت عليهما وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات بسبب انتهاكهما حظر السلاح المفروض على طهران 
وذلك عبر المجال الجوي التركي الى بيروت ومنها الى دمشق سواء برا أو جوا عبر سيطرة قوى تابعة لايران وموالية للنظام السوري على المنافذ الحدودية البرية بالإضافة الى المطار
وتستخدم قوات الامن السورية وقوات ميليشيا الشبيحة الموالية للأسد وحزب الله اللبناني أسلحة أخرى، وبشكل مدمر ضد الشعب السوري وهذا ما سيلحق الضرر بلبنان.